المقالات

الية تقسيم المناصب في الائتلاف


د. واثق الزبيدي

ان الائتلاف الوطني منذ ان كان الائتلاف العراقي الموحد وضع الية في تقسيم المناصب امن بها جميع اطرافه من قبل وعليهم ان يؤمنوا بها الان لان هذه الالية هي التي اثبتت نجاحها والية الائتلاف الوطني تعتمد على ان توزع المناصب السيادية وغير السيادية بما فيها رئاسة مجلس النواب بشيء من العدالة حتى يشترك الجميع في صناعة القرار وادارة الدولة وتحمل المسؤولية اذا ما عرفنا ان المناصب محددة ومقسمة من حيث الاهمية فمن يرشح رئيس مجلس الوزراء يسقط حقه في اي وزارة اخرى سيادية او غير سيادية اذا ما علمنا ان عدد الوزارة يبلغ حوالي 28 منصب منها خمس وزارة سيادية يضاف اليها منصب رئيس الوزراء ومنصبا نائب رئيس الجمهورية ونائبا رئيس مجلس النواب ومنصب نائب رئيس الوزراء بالصيغة السابقة وثلاث نواب لرئيس الوزراء في الصيغة الجديدة المطروحة تقسم اولا المناصب الثلاث رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب على الكتل العراقية الثلاث منصب رئيس الجمهورية للعراقيين الكرد ومنصب رئيس مجلس الوزراء للعرب الشيعة ومنصب رئيس مجلس النواب للعرب السنة بعدها تقسم الوزارات الى 14 وزارة للائتلاف الوطني ودولة القانون او قل الكتلة الجديدة الكبيرة التي تتولى رئاسة الحكومة القادمة منصب رئيس مجلس الوزراء يجب كل الوزارت حيث لايمنح من يتسنم هذا المنصب داخل الائتلاف اي وزارة اخرى فيما تقسم باقي الوزارات بين ائتلاف دولة القانون والوطني على ان ياخذ الائتلاف الذي يمنح رئاسة الوزراء 3 وزارت وتمنح الوزارات العشر الباقية على احزاب وتيارات الائتلاف الاخر فاذا تسنم الائتلاف الوطني رئاسة مجلس النواب فانه لن يبقى له الا 3 وزارات والعكس ينطبق على دولة القانون تبقى المعادلة داخل الائتلاف الذي يتسنم رئاسة مجلس النواب فان الحزب او التيار الذي يرشح رئيس الوزراء لن يمنح اي وزارة فلو فرضنا جدلا ان التيار الصدري حاول منح ترشيح السيد الجعفري او اي عضو اخر فعليه ان يضحي بباقي الوزارات لان استحقاقه سيذهب الى الاحزاب والتيارات الاخرى داخل الائتلاف الوطني ولو رشح تيار شهيد المحراب الدكتور عبد المهدي فانه سيضحي بباقي الوزارات الثلاث الممنوحة للكتلة والامر ينطبق على دولة القانون ايضا فلو رشحت كتلة مستقلون او الدعوة شخصا عنهما فانهما سيضحيان بباقي المناصب الوزارية الثلاث التي تمنح بالاضافة الى رئاسة الوزراء للكتلة باحزابها مما يعني ان الاحزاب التي حصلت على اكبر عدد من المقاعد لن تمنح وزارات لاسيادية ولا اعتيادية واعني بهما مثلا التيار الصدري في الائتلاف الوطني ان منح المنصب للدكتور الجعفري ومستقلون في دولة القانون ان منحت المنصب لنوري المالكي او الشهرستاني .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2010-06-13
انا في رايي لا حاجة لاي اليه او محاصصة ... فالالية واضحة الانسان الشريف المناسب في المكان المناسب والمسؤول هو خادم للشعب هذا الذي نتمناه ... اما ان يكون الوزير الفلاني من الجهة الفلانية فهذا حسب رايي المتواضع لن يوصل العراق والعراقيين الى بر الامان .... اتمنى ان توضع اسماء كل المرشحين للوزارات من كل الكتل ومن خارج الكتل لميزان العدل وان يختاروا الافضل والانسب ... بعيدا عن كل التسميات والتكتلات ... اتمنى ان تنسى الكتل البرلمانية انها كتل متفرقة وعليهم ان يجتمعوا على كلمة لا اله الا الله...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك