المقالات

سحقا لإسرائيل..


احمد علي كريم

سحقا لإسرائيل..ما أقدمت عليه القوات البحرية الصهيونية وبأمر مباشر من رئيس وزرائها بحق (قافلة الحرية) لكسر الحصار عن قطاع غزة والشعب الفلسطيني المحتل ..يعتبر بحق أقصى ضربة تلقاها العلام والمجتمع الدولي والعالم العربي والأمم المتحدة .واستيلائهم على قافلة السفن واحتجازهم للناشطين المستقلين لهذه القافلة قرصنة المياه الدولية حسب القوانين الدولية المعمول بها ...اغرب من ذلك كله سكوت العرب الفظيع واستهزائهم بالدماء البريئة التي جاءت لتعيد للعروبة التي تبج عبها القومين هيبتها الممرغة بالوحل لم تشهد الشعوب والتي هي مقصرة أيضا بحق أبناء الدين والأرض أي موقف يذكر وشائنها شان حكامها العملاء.مع موقف شجاع سجله التاريخ بماء الذهب لدولة أخرى أمثال تركيا وإيران وغيرها من البلدان .سؤالي للعروبين والذين يدفعون بالانتحاريين لأرض العراق وقتل أبناءه بدم بارد والملوحين بالراية الفلسطينية والمساومين بها في اسواق التجارة الحرة .اين هم.. وأين إبطال الإفتاء السعودي والمكفرين للمسلمين وخاصة الشيعة والرامين للحكومة العراقية بالعمالة والتبعية لإيران والذين لا هم ولا كل لهم الا إيران ومشروعها النووي . وشعارات التدخل في الشأن العراقي والتغلغل الإيراني في العراق هذا الذي يشغلهم ويقلق مضاجعهم ... اين هؤلاء الإبطال الذين لا قضية لهم الا الحوثين وحزب الله ومحاولة إلغاء وجودهم وإنكار انتصاراتهم ولو كانت على اسرائيل ..أراهم مكممين الأفواه وخرس الألسن وصم الأذان هذه دوانيهم مع كل قضية حق وفي غيرها عكس ذلك والعار كل العار للامم المتحدة الزائفة والتي هي دمية بيد اسرائيل فامتلاك ايران برنامج نووي سلمي جريمة ويجب فرض عقوبات عليها وتفريغ الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل كما يزعمون وامتلاك إسرائيل لثلاثة الإلف رأس نووي وقتل الأبرياء واحتجاز النشطاء الإنسانين ..حق طبيعي للدفاع عن النفس على العرب الكف عن تبجحاتهم القومية والاعتراف انهم عبيد مطيعين لأسيادهم الاسرائليين .واحيي الموقف النبيل لمن تضامن مع قضية قافلة الحرية من شرفاء العالم وخاصة العراقيين الذين لم ولن يرضوا ان يهان المدافعين عن حقوق إخوانهم الفلسطينين وهم يقفون مكتوفي الأيدي مع ما فيهم من الجراح الثقيلة . والذكريات الأليمة من الأشقاء وبما فيهم الفلسطينين ولكن عندما يصار الأمر لظلم الشعوب وسوف يقولون كلمتهم كما قالها الإمام الحسين ع الذي رضا ان يكون مثواه الأخير هو العراق وبصرخة واحدة (هيهات منا الذلة).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2010-06-08
أخي أحمد , من قال لك إن العربان سيسكتون على هذه الجريمة . سيقوم الأبطال حسني مبارك والعاهر السعودي والعاهر الأردني والقذافي بالأعتذار من اسرائيل وتعويضهم العتاد المصروف ..وسيظاف هذا الى انتصاراتهم ...ولن يكتفوا وثأرا ً للشعب الفلسطيني سيقوم حسوني مبارك بتقبيل قنادر الصهاينة ويتبعه الغربان الجربان بالرد على إيران الأسلامية التي تعادي العرب ...ولعنة الله على صديم التكريتي الكلب الذي سيره العربان للهجوم على ايران الأسلامية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك