المقالات

سورية وخيار المقاومة


 

لقد اخذت "سورية الأسد" على عاتقها دعم المقاومة في لبنان والعراق للوقوف في وجه الأمبريالية والصهونية العالمية ومساعدة الشعبين على التحرر من نير الاحتلال الغاشم وحفظ كرامة الأنسان والاوطان !!! .

وبعد هذه المقدمة التي كتبتها على طريقة " القومجية " الذين يرفعون شعارات العداء ضد استعباد الشعوب وهم اول من استعبدوا شعوبهم بعد ان اصبحوا هم انفسهم عبيدا من الطراز الاول وبامتياز وقادوا بلاد العرب الى سحيق الهاوية ومن وراءهم تسير قطعان من اشباه الرجال كما عبر عنهم امير المؤمنين (ع) ، او كما قال عنهم " معاوية " عندما سرق رجل من اهل الشام ناقة رجل من اهل العراق وكان يقول الشامي انها بعيري في القصة المعروفة حيث طلب "معاوية" ان يخبر هذا العراقي علي بن ابي طالب عليه السلام عن لسانه بالقول ( اني اقاتلك بأناس لا يفرقون بين الناقة والبعير ) . وانا اعتبر ان هذه الكلمات وهذا الوصف هو من اصدق الكلام الذي نطق به " معاوية " بل ومن افضل حسناته لأنه قدم لنا اختصارا شديدا وبليغا ودقيقا لأبطال " باب الحارة " الأشاوس الذين ينصبون من انفسهم عرابين للتحرر وهم في الدرك الأسفل من الذل والهوان . واذا اراد  " العكيد الأسد " ان يشنف اسماعنا بالمديح والثناء على المقاومة الباسلة اود ان اطرح عليه سؤالا واحدا لا غير واطلب منه جوابا صريحا ( لماذا لا تفتح الأبواب لأبطال الشام وصناديها ليقاوموا الأحتلال الصهيوني ويحررون الجولان المحتل ، اليست الجولان ارض سورية ) ؟؟؟؟؟ .

ان السيد " العكيد الأسد " يريد ان يحرر الجولان بدماء اللبنانيين وبأشلاء العراقيين وكما يقول المثل الشعبي العراقي المعروف ( يتعلم حجامة بروس اليتامة ) ولكن هذا ليس بالغريب على اناس لم يذكر لهم التاريخ منقبة واحـدة  سـوى "عورة بن العاص " وهذه طبعا من اعظم المناقب واجلها عند اخوتنا " اهل الحارة " مضافا اليها ان سموم الطائفية والبغض والعداء لآل محمد عليهم الس%

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك