المقالات

ظاهرة الاتهامات


اكرم المبرقع

يبدو ان الفضاء الديمقراطي في العراق والانفتاح الكبير على مستوى الحريات اللامحدودة فسح المجال للاخرين باستغلال هذه الفضاءات بطريقة مفرطة لا تعكس الا الخلل الكبير في اخطاء الممارسة وليس اخطاء المفهوم الديمقراطية والحريات المتاحة في العراق الجديد.ليس من الصحيح ان يبدأ تسابق محموم في تسويق الاتهامات للاخرين وتوجيه الافتراءات دون دليل او الادعاء بحصول معلومات خطيرة على بعض السياسيين وهو ما يضع هؤلاء المتقولين امام مسائلة خطيرة في حال كتمانهم لهذه المعلومات على فرض صحتها واذا تبين خلاف ذلك فلابد ان يحاسب هؤلاء المتقولين فهم بكلا التقديرين سواء على فرض صحة المعلومات او كذبها فلو على فرض صحة المعلومات الخطيرة فسكوتهم خيانة لا يمكن السكوت عليها وعليهم ان يقدموا الادلة لانها تتعلق بمصير وسلامة شعبنا وتجربتنا والامن الوطني واذا تبين ان هذه الاتهامات خلاف الحقيقة فعليهم ان يحاسبوا بسبب الفرية والطعن الكاذب بالاخرين.على جميع هؤلاء خاصة ما نشهده هذه الايام من تراشق برصاصات الافتراءات والاتهامات المتبادلة بين اطراف تسعى للوصول الى السلطة بكافة السبل الممنوعة والمشروعة.ما يصل الى اسماع ابناء شعبنا هذه الايام يدعو الى الغرابة والذهول خاصة تلك الاتهامات الخطيرة المتعلقة بالارهاب وتواطؤ الاخرين معه وهو ما يجعلنا ان نقف بقوة ضد هذه الظاهرة الخطيرة التي لا تليق بالعراق الجديد ولا تجوز لقياداته.ننصح هؤلاء السياسيين بضرورة توخي الحذر والحيطة اثناء اطلاق مثل هذه الاتهامات الرخيصة والمساس بالقوى الوطنية وهي مسؤولية وطنية واخلاقية وسياسية وقانونية ينبغي ان يحاسب عليها القانون العراق وليعلم بعض المولعين بالاتهامات بانهم لا يسلمون من افتراءات الاخرين ضدهم فكلهم عورات وللناس السن ونكتفي بما قاله سيد الموحدين وامير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) "كم من مغرور بالستر عليه"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك