المقالات

سجالات مؤسفة


ميثم الثوري

يبدو ان المصادقة على الانتخابات فتحت آفاق النقاشات على اوسعها وكشفت في ذات الوقت عن تكالب غير مسبوق على السلطة واصرار حاد على توجيه مسارات التحالفات بشكل مبيت ومسبق بعيداً عن كل ضوابط وشرائط وقناعات ونقاشات الوصول الى نتائج ايجابية من وراء هذه التحالفات السياسية.بعض السياسيين لم يستفد حتى هذه اللحظة من اخطاء الماضي والاصرار على الامعان في الاخطاء والتمادي في الشخصنة والاصرار على المصالح الخاصة والحزبية ولم نجد بصيص امل لملامح تنازلات ملحوظة من اجل تسيير عملية التحالفات بالاتجاه الايجابي والصحيح.لابد ان نرسم معالم الدولة الجديدة في العراق بعيداً عن الافق الحزبي الضيق وان نؤسس لظاهرة اخلاقية لتخطئة المنهج السابق للحكومات التي تعاقبت على العراق ما قبل التاسع من نيسان 2003 ونكرس في مرتكزات الوعي العراقي اخلاقية ودستورية الاداء السياسي الجديد وتغليب مصالح الشعب على مصالحنا الخاصة.كنا نؤكد ونشدد على ان السلطة ليست غاية بذاتها وهي وسيلة لتحقيق غايات سامية ونبيلة وهي خدمة شعبنا والارتقاء به باتجاه الاستقرار والازدهار والنهوض بالواقع العراقي بالدرجة المطلوبة وضمن ما نستطيع من اسداءوابداء الخدمة لهذا الشعب العظيم.ما يزيد قلقنا ان بعض السياسيين لم يضع في حساباته الا الوصول الى السلطة وغايته العليا هي الوصول الى السلطة بكل الوسائل والاساليب وان ادى ذلك الا ارباك الوضع السياسي والامني.شعبنا اصبح يطلع على مواقفنا وتصريحاتنا وسعينا الى السلطة وهو شعب يقظ ونبيه وقد لا يصبر الى الابد وهو يرى من يحاول الاستخفاف بدمائه ومصالحه ومصيره ولا يكترث لنداءات وصيحات الشرفاء من ابناء شعبنا من يريد حكومة قادرة على النهوض بما ينسجم مع طموحاته ومطالبه ومتمكنة من احتواء بقية المكونات والاطياف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك