المقالات

هيئة الكذب لقد شهد على مفداكم الجميع وعلمت انكم سترفعوها

2560 04:38:00 2006-10-17

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

 

حينما كتبت المقال المعنون ... هيئة الفتنة والقتل منهجية في التدليس وتشتم الشهيد المعموري وذلك بعد اطلاعي على صيغة الخبر الذي ساقه موقع الارهاب لهيئة الضواري الارهابية والتي سمت سيدها وامير مؤمنيها الامي الوهابي السعودي عبد المال والنساء والغلمان بالمفدى كنت نوهت قبلها الى انني استشعرت ان هذه الهيئة العصابة تربية الشوارع وسليلة قاطعي الطريق ابان عهد جدها المناضل في طرق ابو غريب الضاري الارهابي الاكبر والذي عمل له صدام فيلما ليزكيه كما زكى السابقون اجدادهم العاصون , انها ستحذف وهذا ما نبهت واشرت اليه من ذلة هؤلاء الذين يتملقون الملك الامي ويتسكعون يشحذون على ابوابه فيسموه المفدى ولا اخفيكم سرا فقد وصلتني عشرات الرسائل منها التهديد بالشنق ومنها السباب والشتم وكلها تشي بوجع اوجعتهم اياه وصفعة نالوها من تلك الغيورة من الاقلام الشريفة والتي اعتز بها والتي اندفعت بغيرتها وحميتها تكيل لهذه الحثالات الضربات الحقة والموجعة وما انا الى صغيرا ضئيلا بينهم ولي الشرف في ذلك ..

موقع الهيئة بين الامس واليوم حذفت كلمة المفدى العار من سياق الخبر وكانت هكذا كتبت تملقا ولحسا لموائد اللئام ملوك الاقزام :

تقول الهيئة : (وقال الملك المفدى "أتمنى لكم الهدوء والسكينة في بلدانكم لاننا الان يا اخوان يلزمنا التأني والهدوء والسكينة لنعرف بعضنا البعض(

وكنت في ذات المقال نبهت الى انهم سيعملون على هذا الحذف او التحوير لعلمي باساليبهم القذرة وكنت احسبهم على اقل تقدير انهم سيرفعوا الخبر من اساسه وقلت في المقال السابق :

(موقع هيئة الفتنة والاجرام يعتدي بالشتم على الشهيد المعموري وعلى الاشهاد وبكل وقاحة المجرمين واليكم رابط الشتم والتنكيل بهذا الشهيد البطل ولوائه الصنديد وايضا ساستنسخ ماقيل بحق هذا الشهيد لعلمي ان هؤلاء الجبناء سيقومون بحذف تلك الادلة بعد حين وقد يقولو بحجة ان الموقع تم اختراقه ..)

والمقال في هذا الرابط يمكنكم الرجوع اليه :

http://www.burathanews.com/index.php?show=news&action=article&id=9435

لقد حدث ماتوقعته وتم حذف كلمة المفدى من الخبر واعتقد ان هؤلاء يبغون من هذا الفعل الساذج والغبي الايحاء بانني تنقصني المصداقية فيما اكتب والدليل هو الخبر الذي حينما تدخله اليوم لاتجد فيه هذه الكلمة وهنا احب ان اقول لهؤلاء الاغبياء السفهاء الاتي :

اولا : ان حذفتم الكلمة بقصد القول ان كلامي خالي من المصداقية فكيف اتجرأ واضع الرابط مع الخبر وهذا مافعلته ويمكن الجميع الرجوع لذلك وكل مقالي كان من اجل تلك الذلة وتلك الكلمة واعتقد ان الجميع قرأها بالامس واتمنى ممن استنسخ الخبر ان يرسله للموقع متفضلا او لي فانا لم احتفظ به ..

ثانيا : ان كنتم تظنون انكم غير مكشوفين لشعبنا وانكم ذوي خبرة وسبق في الانقلاب حتى على انفسكم واعقابكم وهذا ماقاله الله فيكم من قبل وانكم تستطيعون التلون في كل ساعة فانتم واهمون اغبياء سذج كسذاجة وتفاهة سيدكم جرذ العوجة الذي قتل العراق كله ومشى في جنازته وختام خزيه ان يرفع المصحف في قفص الذل لكي يوصل رسائل خزيه لامثالكم رعاع الناعقة والفطائس النافقة ..

ثالثا : ان كنتم حذفتموها لعارها وشنارها وذلها فهذا هو الاعتراف بتفاهة منطقكم وانكم جبناء وقعتم بين نارين نار احتقار شعبكم لكم فليس من العزة ان يتذلل المؤمن لمن هو في مستوى عبيد المال والنساء والغلمان ونار تذللكم لمليك قزم وهو من سيقطع العطاء عنكم لحذفكم كلمات الطاعة والولاء والفداء لعتيق الحذاء ..

اما رابعا : لا اظنكم احسستم بما كتبنا بالامس وقراتم شعر احد ائمة اهل سنتكم وهو يصفكم بما فيكم كما وصفكم المشهداني بالاكس وهو منكم واتعظتم بين ليلة وضحاها وان كنتم كذلك نتمنى ان نرى شجاعتكم بقول ذلك وان تلعنوا هذه المزيفة من ملوك الذل والعار وان تلعنوا ربكم الاعلى وصدامكم الاحمق وان تلعنوا اقزام الارهاب وعندها سنقبل اياديكم وسننقلب الى امر غير الذي عهدتموه منا ولن نخجل من ذلك ..

اما لهذه العينات التي تهددني برسائلها بالشنق والتفخيخ وقطع الراس فاقول لهم ماقاله الشافعي ايضا :

تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت ... فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد

وما موت من قد مات قبلي بضائر ... ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد

لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي ... به قبل موتـي أن يكون هو الردى

اما السفهاء الذين يدعون الاسلام و الايمان وسبابهم سباب ابناء ال .......... فلهم اقول ولكل بعثي وهابي ضاري توجع وترنح بما قسمه الله لهم على ايدينا :

أعرض عن الجاهل السفيه .........فكل مـا قـال فهـو فيـه

ما ضر بحر الفرات يومـاً ....إن خاض بعض الكلاب فيه

واقول ايضا :

يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة فأزيد حلما ..... كعود زاده الإحراق طيبا

وفي الختام اقول للضاري وهيئته وموقعه ومن لف لفه ..سلاما سلاما .....

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اسد بغداد
2006-10-19
بارك الله في بطل شريف مثلك يقول الحق ولا يخاف لومة الجبناء وقطاع الطرق وارجوك ان تركز على موضوع هو بسيط وكلنا نعرفه لكن لم نركز عليه ربما حين سأل الرسول الاكرم عليه الصلاة والسلام وعلى اله الكرام عن صفات المؤمن بأنه يمكن ان يخطأ لكن لا يمكن ان يكذب فهل سنة الضاري تختلف عن سنة رسولنا الطاهر وهل لديه سنة جديدة في الكذب والتملق للبعثية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك