المقالات

لجان التحقيق ماهو مصيرها


د. انوار الخزاعي

منذ ان تشكلت حكومة المالكي المنتخبة سمعنا عن الكثير من اللجان التي تشكلت منها لجان للتحقيق في امر الكهرباء ولجان للتحقيق بامر الحصة التمونية ولجان التحقيق في انتهاكات القوات الامنية ولجان التحقيق في جسر الائمة ولجان التحقيق سرقة البنوك العراقية ولجان التحقيق في السجون السرية ولجان التحقيق في قتل السجناء ولجان التحقيق في صفقة الاسلحة الفاسدة ولجان التحقيق في صفقة الطائرات الكندية ولجان التحقيق في الفساد الادري الذي ينخر كيان الدولة العراقية الحديثة النشوء ولجان تحقيقية اخرى وهذه اللجان التي تنتهي وتميع بصفقات سياسية وهذه اللجان التي ترتبط بالقيادة العليا للقوات المسلحة وبمجلس الوزراء حصرا وبشخص رئيس مجلس الوزراء لا تعطي الا اشارات وضحة وصريحة على ان الدولة العراقية لم تخرج من المرحلة الاولى او المستطيل الاول كما يقول السياسيون لان هذه اللجان تدل في البداية على ان الدولة او الحكومة بالتحديد لم تخرج من شرنقة الاحادية والمركزية وثانيا تدل على ان رئيس مجلس الوزراء ليست لديه ثقة بوزارته لان المفروض ان هذه اللجان تقسم على الوزارات لكن كل هذه القضايا يحاول رئيس الوزراء اخراجها من الوزارات لعلمه بمدى الفساد الذي ينخر هذه الوزارات لكن رئيس مجلس الوزراء يدخلها في حلقة فساد اخرى تجعل من الصعب ان يبرر رئيس مجلس الوزراء عدم علمه بها وان الاستجوابات التي عرضت على العراقيين او عرض بعض منها كان يجد المتتبع ان حلقة الفساد تصل الى رئيس مجلس الوزراء ولان النواب كانوا يجدون من الصعب اتهام رئيس الحكومة الذي اختاره النواب هو العقدة في المنشار يستثنون لذا راينا ان الاستجوابات انتهت وسكت اصحابها عنها لانها وصلت الى مرحلة من الصعب الخوض فيها لان كيان الدولة سيهتز في نظر المواطن خاصة وان تلك الاستجوابات تواكبت مع الانتخابات التي كانت المؤشرات توحي بعزوف الناخب وكانت التجربة العراقية تتوقف بالتجربة الانتخابية لذا راى القادة السياسيون ان الخوض في فساد مجلس الوزراء سيعرض التجربة العراقية الحديثة التكوين للانهيار والدخول في دهليز عانى العراقيون حتى خرجوا منه وهو الاعتراف الدولي والاقليمي الذي كان سيعود الى المستطيل الاول ان تاكدت الاتهامات على رئيس الحكومة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك