المقالات

المخاوف اليست مشروعة


د. صائب القيسي

المخاوف اليست مشروعةالعراق في ظل انتشار الاحزاب يعيش حالة من القلق والمخاوف المشروعة للجميع وان الايمان بتطمين الاخرين واسكان مخاوفهم امر مشروع للجميع ان بني هذا القلق على منطق عقلاني لكن عندما احترم قلقك عليك ان تحترم قلقي ولكن هذا الامر لايؤمن به الا اصحاب العقول المؤمنة بالاخرين وهو ما لايؤمن به حيدر العبادي فقد صرح اليوم لجريدة الشرق الاوسط ان مخاوف الاخرين ليست مشروعة ورغم ان التجربة الماضية للحكومة التي يدافع عنها حيدر العبادي القيادي فيها تشير بوضوح الى ان هذه المخاوف مشروعة فالسيد نوري المالكي وخلال السنتين الاخريتين قام وباعتباره رئيس لمجلس الوزراء بتغييرات لا تدل الا على انفراده او محاولته للانفراد بالحكم فقد غير في جميع وزارات الدولة لتكون خادمة لحزبه فقط فقد سيطر على كل وزارات الدولة بشكل انفرادي احادي وهو ما دفع الكتل السياسية العراقية ان تضع خطا احمر او اقل من الاحمر بقليل على تولي عضو من اعضاء الدعوة الحكم الا بشروط لان السيد نوري المالكي ذهب الى تعيين مقربيه في كل دوائر الدولة بمناصب مهمة وعمل على ابتزاز المسؤوليين الحكوميين بالفصل او التقاعد ان هم اعلنوا ولاءا لغيره حتى عادت الدولة العراقية ادراجها الى المربع الاول الى ما قبل التاسع من نيسان عام الفين وثلاثة فالوزارات الامنية يقودها وكيل وزير الداخلية - وبعيدا عن الاسماء - فلان الفلاني ووزارة الدفاع ابتز وزيرها ليدخل في قائمة دولة القانون ووزارة التربية يقودها وزير من الدعوة ومجلس الوزراء يقاد من الباب الى المحراب باعضاء حزب الدعوة من دون النظر للكفاءة والعمر او الشهادة والجامعات تدار من قبل مقربين من حزب الدعوة والقضاء والمخابرات والامن الوطني والنفط ومع هذه السيطرة العجيبة التي امتدت الى ادنى الوظائف الحكومية صار من حق الجميع ان يقلق على نفسه كما يقال على وضع العراق خوفا من العودة الى ايام المعارضة والمعتقلات والتي تأخذ على الظنة فهل يقدم ائتلاف دولة القانون وهل هو واثق من انه سيقدم تطمينات حقيقية تبتعد عن افكار النيات السيئة والمؤامرات المحاكة في الاقبية المظلمة والغرف المغلقة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك