المقالات

مرشح المصلحة الوطنية يحقق حكومة شراكة حقيقية


محمد هاشم الشيخ

يوما بعد أخر تأكد للجميع إن الحكومة المقبلة لا يمكن إن تكون إلا حكومة شراكة وطنية حقيقية وان المرحلة تتطلب استثمار كل الجهود الوطنية في سبيل الانطلاق في بناء دولة المؤسسات والخدمات التي غابت عن المواطنين طيلة السنوات السبع الاخيرة وهي الحالة التي كانت منشودة في ظل الديمقراطية والتعددية في العراق الجديد.

الا ان ما يؤسف له ويحزن القلب اننا نجد في البعض ميلا نحو تغليب المصلحة الشخصية والمجازفة بكل شيء في سبيل منصب معين متناسين شعاراتهم وكلماتهم في الفترة الانتخابية بل وصل الحال بالبعض الى التهديد بالعنف والعودة الى المربع الاول اذا لم يحصل على ما يريده من مناصب ومكاسب وبالطبع فان منصب رئاسة الوزراء هو الغنيمة الكبرى التي تتصارع عليه القائمتان الاولى والثانية وهما العراقية ودولة القانون على اساس ان حظوظها هي الاكبر هذا المجال ويعزز هذا الامر اصرار محموم وكبير من قبل علاوي والمالكي للفوز بهذا المنصب .وطبيعة الامور وتجربة السنوات السابقة مثلما توكد على اهمية اشراك الجميع في الحكومة توكد في الوقت ذاته وبما لايقبل الشك ان رئيس الوزراء المقبل يجب ان يكون مقبولا من قبل الشركاء في الوطن وان هذا الشرط هو اساس قبوله وبخاصة في المرحلة المقبلة وهي مرحلة حساسة ومصيرية باتفاق الجميع .

ولان كلا الرجلين علاوي والمالكي لديهم ما يكفي من الرافضين لتوليهم رئاسة الوزراء فان العقلانية والمصلحة الوطنية تتجه نحو اختياره شخصية وطنية تلاقى قولا من الجميع وتتولى ادارة السلطة التنفيذية في السنوات الاربع القادمة بعد ان تضع القوائم الفائزة وتتفق على برنامج حكومي يخدم المرحلة المقبلة ويلبي متطلباتها.وان هذا الامر من الممكن ان يتم من خلال اتفاق مباشر بين القوائم او من خلال التصويت على اسم واحد من مجموعة اسماء تقدم الى الجلسة الاولى للبرلمان وهذا الامر سيساهم في كسر الجمود السياسي الحالي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2010-05-27
لااعتقد ان المالكي او العلاوي مناسبين لهذا المنصب وحتى الجعفري الذي ديلوب للحصول علي هذا المنصب!!علي مااعتقد ان الذي يفوز بهذا الكرسي هو ليس من القانون او العراقية(انه شخص بعيد عن الانظار) كما سمعته ؟!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك