المقالات

مقصلة الفصل السياسي


د جاسم التميمي

طالما حلم العراقيون بالعهد الجديد وفرحوا بقرارات اعادة المفصولين ومنحهم الحقوق التي اقرها القانونهذه البداية والعنوان (مقصلة الفصل السياسي) قد يكون غريب نعم ان لجان الفصل السياسي اصبحت مقصلة تقتل كل الامال خصوصا لجان الفصل السياسي في وزارةالداخلية تلك الوزارة التي تشعبت فيها الدوائر والضوابط والتخصصات وتضارب الاوامر بين الاقسام متجنبين التطرق الى الفساد الاداري خوفا من الانتباه الى موضوع شائك قد يجرنا الى مسافة بعيدة عن موضوعنا معاملة المفصول السياسي بحاجة الى وثائق وعندما تتوفر الوثائق ينتظر المتضرر لتقابله اللجنة فتطلب منه وثائق اخرى ويذهب المتضر لينتظر الاشهر والسنين ليتفاجا با الضوابط قد تغيرت وان بعض المراجعات تجاوزت الوقت المحدد ليبدا المسكين برحلة جديدة في اروقة الوزارة واللجان ( لاننسى ان المراجع هو من سكنة المحافظات ) يقاسي البرد شتاءا والحر صيفا ليعود في المواسم المتعاقبة وهو يستذكر الصيف او الشتاء الماضي المطلوب من دولتنا ونحن لانعرف الجهة التي يجب ان تتابع مثل هذه المواضيع لكثرة التخصصات وندرتها في دوائرنا العتيدة فكل مؤسسة لها تخصص وكل دائرة لاعلاقة لها بالدائرة الاخرى سوى البريد الرسمي الذي يجب ان يعزز بصحة صدور وهنا اود التنبيه هذا اذا كنا دولة نحاول مسايرة التطور في العالم النامي على الاقل كل شيء موثق في دوائر بغداد فلماذا لايقدم المتضرر طلبه فترسل اللجنة كتاب الى مؤسسة الشهدا ء للتاكد من كونه من ذوي الشهداء او ترسل كتاب الى مؤسسة السجناء للتاكد من كونه سجين سياسي وهكذا تنتهي معاملة المسكين ولن نحتاج الى كتب او صحة صدور او لجان او موضفين مرتشين يعرقلون المعاملات انه اقتراح يضمن لنا وللدولة الشفافية والنزاهة وتفعيل قرارات الحكومة في منح المتضريين حقوقهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحاج عطا الحاج يوسف منصور
2010-05-30
السلام عليكم ورحمة الله الاقتراح موفق وصحيح ولكن ......؟ الحاج عطا
د.عصام التميمي
2010-05-29
توهمت يوما ان سقوط النظام السابق سوف يفتح افاق حياة جديدة للمظلومين في العراق لكن الواقع هو ان التغيير فتح افاق جديدة للمتملقين الذين يجيدون فن التحول من حزب البعث سابقا الى الاحزاب الدينيه الجديدة حاليا، الثورات يقوم بها الثوريون ويستفاد منها الانتهازيون او البعثيون , فهاهم البعثيون السابقون يحتفظون بمناصبهم السابقة ، بل انهم اوجدوا من يدافع عن حقوقهم داخل السلطة التشريعية والتنفيذية وشرعوا اكثر من قانون يخصهم ونجحوا في تقسيم انفسهم الى بعثيين وصدامين، حتى البعثيون ذوي المناصب الرفيعه يلقون من يدافع عنهم رغم ان اجتثاثم قانوني، ويمنعون تطبيق القانون ، بالمقابل لم يكترث احد لامر ضحايا البعثيين وفي احسن الاحوال عوملوا معاملة ما يسمى بالمفصوليين السياسيين ، واذا رأيت كتاب رسمي يشير الى ان ذلك الموظف مفصول سياسي فان تلك هي كلمة السر بين البعثيين ان اعيقوا مطلبه واعيقوا حاجته واعيقوا حقه .
صالح الصالحي
2010-05-29
ان ما يجب ان يعرفه الجميع ان ملف المفصوليين السياسيين يسيطر عليه البعثيون وهم عنهم غافلون بمصالحهم الشخصيه وان الطوفان قادم ان لم يتنبهوا الى ذلك وان لم يعيدوا حقوق المفصوليين على وجه السرعه وان طالت فترة استغفالهم فان غفلتهم فيها حتفهم
د.علي الحلو
2010-05-28
عشت معانات المفصولين السياسيين ومقدار المظالم التي يتعرضون لها في العهد الجديد. منها سلم خاص برواتب المفصوليين ادنى من سلم الموظفين ، لا علاوه ، لا ترفيع ، لا درجه اضافيه سابقه ، لا خدمة عسكريه مضافه ، احتساب جديد لمده الخدمه بعد العوده واحتساب الترفيع على ضوءها. عدم السماح للمفصوليين السياسيين بتبؤ المناصب الاداريه. وعدم احتساب مدة الفصل خدمة لاغراض الترفيع والتقاعد لحد الان. أليس في ذلك مفارقة موغلة في التعذيب والاهانة ، خاصة اذا علمنا ان الوزارات ومؤسسات الدولة العراقية عملت طوال الفترة السابقة علي تعطيل القانون.
عصامالبصام
2010-05-28
لم أصدق عيني لهذه النكتة في العهد الجديد جدا ! هل حقا سيضيع حقك من جديد أيها المفصول سياسيا، بعد أن اغتصبه النظام قبل عقود من الزمن، وأنت مكتوف اليدين والقدمين وعلي فمك يد الغاصب العفنة لأنجس الساقطين عبر التاريخ، هل حقا أنهم يدوسون مرة أخري علي رأسك بثقل الظلم القديم ومعصرة الظلم الجديد. للمظالم نفس التأثير! إن وقعت قديما أو جديدا... ولكن أن تقع من أناس وثقت بإدعاءاتهم، بأنهم حماة العدل وضد الطغيان والجبروت الصدامي، وبأنهم سيعيدون البسمة الي شفاه المظلومين فتلك لقسمة، الموت منها أرحم.! أناس سلموا مقاليد الامور بيد الجلاديين مره اخرى.
army
2010-05-27
عمي يا دفتر ياكتاب عمي كتاب من مؤسسة السجناء السياسيين وقرار اللجنة الخاصة ويصدر امر بمذكرة داخلية من ممثل الوزير الهارب في لجنة المفصولين السياسيين (عميل المخابرات المزدوج)سالم المالكي غير مشمول بقانون الفصل السياسي . اخاف اتريد الحكومة اتابع اخباره هو بالمغرب العربي .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك