( بقلم : احمد الشمري )
حقيقة فرق الموت باتت تنكشف بشكل واضح لكل العراقيين الشرفاء ,وثبت بالدليل القاطع أن فلول البعث الهاربه والقوى الوهابيه الطائفيه الشوفينيه هم قادة وزعماء فرق الموت ,وأن عمليات العنف الطائفيه غالبيتها بعثيه طائفيه ,لكن بلا شك فلول البعث الهاربه لديهم أجنحه سياسيه تُجيد لعبة خلط الأوراق وقلب الباطل حق والحق باطل ,وهؤلاء لديهم تاريخ مظلم وأسود بالتدليس وقلب الحقائق وتشويه سمعة من يختلفون معهم في الرأي والمعتقد والفكر ,ومن السخريه أن الكثير من السذج قد صدقوا أدعاءات وأكاذيب الرفيق حارث الضاري وهيئته الأرهابيه والبعض صدق أكاذيب عدنان كشيده الرعاش او تصريحات الجبان العليان أو رفيق صالح المطلك مسؤل عقارات ساجده طلفاح ,
المتابع للأحداث أن أكثر المناطق والتي شهدت قتل طائفي وشوفيني هي مناطق مدن المثلث السُني أو المدن والأحياء المشتركه بين الشيعه والعرب السُنه والكورد ,والكورد جرى عليهم وعلى المسيحيين ماجرى على المواطنيين العراقيين الشيعه من قتل شوفيني على الهويه ,بل أن الشيعه والكورد والمسيحيين والأيزيديه والشبك والصابئه هم شركاء في تقاسم القسط الأكبر من جور وظلم المقاومه البعثييه الطائفيه اللقيطه والشوفينيه ,
في صيف عام 2005 ترددت شائعات أن فرق الموت هي حقيقيه وليست أكذوبه لكنها بعثية الهويه وطائفية المعتقد ,وورد اسم فوج حماية منشاءات نفط ابو غريب التابع إلى مشعان الجبوري وكذلك أفواج الحمايه الخاصه التابعه إلى مشعان الجبوري في قضاء بيجي ,وبعدها ورد أسماء تورط غالبية الضباط والجنود من شرطة مدن المثلث في تورطهم بقتل المواطنيين العراقيين الأبرياء ,
وقد ألقت قوات الشرطه العراقيه على ملازم أول شقير صاحب 136 عمليه أرهابيه وكان هذا الدعي المقبور يشغل منصب ملازم أول في شرطة الموصل ,وثبت تورط شرطة الفلوجه بحادثة تسليم سائقي الشاحنات السبعه الشيعه من ابناء مدينة الصدر إلى عصابات السيء عبدالله الجنابي حيثُ تم قتل الضحايا صبراً حيثُ تم سلخ جلود الشهداء وهم أحياء !!!!!!!!!! وهذه الحادثه وقعت في شهر نيسان عام 2005 , ,ثبت تورط قائد شرطة اللطيفيه بتنفيذ عمليات أرهابيه بحق المواطنيين الشيعه في بؤرة اللطيفيه نهاية عام 2005 ,
ثبت تورط فوج الحرس الوطني من أبناء اللطيفيه السُنه بعملية خطف مشيعي جنازة أمرأه متوفات من عشيرة ال بومحمد من مدينة الصدر وتم ذبح 11 شاب من مشيعي الجنازه ,وقد نجا من الحادثه أثنين من الواقعه وشرحوا تفاصيل الجريمه ,ثبت تورط أحد الطائفيين بتنفيذ عملية أغتيال فاشله للسيد قائد قوات لواء الذئب اللواء الركن مهدي الغراوي ,ثبت تورط ضباط في الفرقه الخامسه ومن العرب السُنه بحادثة ذبح 50 جندي شيعي على طريق قزانيه بدره ,ثبت تورط ضباط شرطة في حي العامل مع الأرهابيين وفي عيد الأضحى وفي شهر كانون الثاني عام 2005 وتم تسليم مركز الشرطه للإرهابيين وتم قتل الشرطه الشيعه والكورد وتم أطلاق سراح الشرطه والضباط من العرب السُنه ,وثبت تورط العقيد عادل الجبوري قائد مركز شرطة الرشاد في كركوك مع الأرهابيين لقتل مواطنيين عراقيين شيعه وكورد ..............الخ
وسبق لنا أن ذكرنا تلك التفاصيل بمقالاتنا في حينها ,ومقالاتنا موجوده في أرشيف موقع صوت العراق ,وممكن لمن يريد أن يتأكد من كلامنا أن يقرأ تلك الحقائق والتي ذكرناها بوقتها ,بلا شك الشمري لايستحي من الحق ,وإذا كانت الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه لايترددون في نشر أكاذيبهم وغايتهم حجب الحقيقيه فمابالنا نحنُ نخاف من قول الحقيقه ؟ وهل أسلوب الخجل والمستحى يجدي نفعاً مع هؤلاء القتله الأشرار من فلول البعثيين الأنجاس والتكفيريين الأوباش .السيد وزير الداخليه أعلن تسريح 3000 شرطي لتورطهم بفرق الموت ,وللاسف بعض مرضى النفوس لفقوا أقوال للسيد وزير الداخليه وبإصناع فبركه واضحه وكاذبه في أتهام جيش المهدي !!!!!! ولا أعلم ما فائدة هذا الأخ الذي يحاول أن يغطي على جرائم فلول البعث الهاربه ورغم أن هذا الأخ ليس بعثي,وسبق لهُ ان فبرك أكذوبة دخول ثلاث شاحنات من ايران إلى الكوت تحمل بطاقات مزوره لكي يطعن في أنزه واشرف أنتخابات اجراها العراقيين رغم السيارات المفخخه والبهائم البشريه المفخخه ؟ , هل خلاف هذا الأخ الفكري مع الأسلاميين ضميره يسمح لهُ بتشويه الواقع ولصالح فلول البعثيين ,ونصيحتي لهذا الأخ أن يُحًكم ضميره ,واضع نص خبر وكالة أنباء براثا لأن خبر وكالة براثا هو الخبر الصحيح ونرجوا من قراء مقالتي الأطلاع على الخبر ومن مصدر براثا أكد وزير الداخلية العراقي، انه بصدد إجراء تغييرات شاملة في وزارته من القمة الى القاعدة، كخطوة لوقف العنف في البلاد، رافضا في الوقت نفسه الاتهامات بأن الشرطة العراقية والقوات المسلحة لعبت دورا رئيسيا في فرق الموت، المسؤولة عن ارتفاع ضحايا العنف في بغداد، لكنه قال ان مجموعة صغيرة من الذين قبض عليهم في غارات أميركية أو عراقية، هم من رجال الشرطة او الجيش ينتمون الى قوة «حماية المنشآت». وحمل جواد بولاني وزير الداخلية، في حديث لمجموعة صغيرة من الصحافيين في بغداد، خدمة حماية المنشآت، وهي قوات حراسة حكومية ضخمة ولكنها غير منظمة، يقدر عددها بحوالي 150 الف شخص، مسؤولية ارتفاع العنف ولعب دور في فرق الموت. واضاف بولاني «نادرا ما نكتشف ان الاشخاص المقبوض عليهم من موظفي الحكومة». وعندما نكتشف ذلك يتبين انهم من اعضاء خدمة حماية المنشآت، ومجموعة محدودة للغاية من الحوادث الفردية يشارك فيها أي شخص من وزارتي الداخلية والدفاع. وقال البولاني ان وزير الداخلية السابق بيان جبر صولاغ، حد من امكانيات مشاركة الشرطة في عمليات القتل التي تجري عادة في المساء. واضاف «نواجه مشكلة تصورات»، في ما يتعلق بدور الشرطة في القتل وتسلل الميليشيات الى الشرطة. وكان الجنرالات الاميركيون اول من عبروا عن شكوكهم في ان الخدمة تلعب دورا في عمليات القتل الطائفية المتزايدة. وكانت القيادات العسكرية الاميركية، هي التي اسست هذه القوة بعد غزو العراق عام 2003، وكان الهدف منها ان تصبح قوة من عدة آلاف لحماية المنشآت من اعمال النهب والسرقة. وقد نمت خدمة حماية المنشآت الى حجم ينافس القوات الاميركية في العراق، بالرغم من ان السيطرة على هذه القوة مقسم بين عديد من الوزارات التي يحمونها. ويرتدي معظمهم ملابس مشابهة لتلك التي يرتديها رجال الشرطة. والبولاني مثل جابر، اشار أكثر من مرة الى ان عمليات القتل، التي يقوم بها اشخاص يرتدون زي الشرطة تنفذها مجموعات لا تنتمي للشرطة. وقد كرر وعوده، التي تعهد بها من بداية العام الحالي من ان الشرطة ستوزع سيارات وملابس يصعب تقليدها. كما ذكر البولاني ان قوات الشرطة تحاول اصلاح نفسها عن طريق الاحتفاظ بالرجال والمطالبة بالولاء. وقال ان هناك تغييرات اساسية مطلوبة على مستوى القيادات في وزارة الداخلية نفسها، وانها تحظى بدعم الحكومة لتنفيذها. وذكر البولاني ان المسؤولين في وزارة الداخلية جادون بخصوص التخلص من «العناصر الفاسدة»، وانه طرد ثلاثة آلاف موظف لهذا السبب. وذكر المساعدون ان 1228 شخصا من بين هؤلاء تعرضوا لعقوبات ادارية، بينما ذكر بولاني ان ما يتراوح بين 10 الى 20 في المائة من الموظفين المطرودين يحتمل مثولهم امام المحكمة. غير انه لم يذكر امثلة او اسماء الذين تعرضوا للعقاب. وقال البولاني «علينا ان نجري تغييرات على هذا المستوى». وأردف قائلا: «كل كبار موظفي وزارة الداخلية في دائرة التغيير». على الرغم من انه لم يدل بتفصيلات بشأن أي خطط للتغيير. ويقول بولاني ان لجنة حكومية راجعت توصياته.
وذكر البولاني، وهو شخصية مستقلة متحالف مع تحالف الاحزاب الدينية الشيعية الحاكمة، ان ثلاثة من اكبر الميليشيات في البلاد، الحزبين الكرديين الرئيسيين والحزب الشيعي الرئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، ادمجت قانونيا في قوات الامن. واوضح ان ميليشيا رابعة هي «جيش المهدي» التابعة لمقتدى الصدر، بالاضافة الى جماعات متمردة سنية «خارج البنية السياسية». وأوضح في اشارة الى جيش المهدي والمتمردين السنة «لا نقر بوجود تلك الميليشيات».
يذكر ان سماحة السيد عبد العزيز الحكيم اكد في اكثر من مناسبة على ضرورة حل ما يسمى بحماية المنشاءات لانه تم تشكيلها في ظروف غير صحيحة ومنهم من كانت لديه سوابق اجرامية وجاءت تصريحات وزير الداخلية لتؤكد ما قاله سماحة السيد الحكيم .لكن بلا شك الحق لم ولن يضيع مازال ورائه هناك رجال شرفاء يتابعون كل كبيره وصغيره وأنشاء الله يوم غد سوف نكتب مقال لحقيقة دور القوات الأمريكيه بتوفير حمايه لبؤر الأرهاب ,والشمري كتب تلك الحقيقه ومنذُ عام 2004 ,وسبب أرتكاب القوات الأمريكيه لتلك الأخطاء هو بسبب صمت وسذاجة الكثير من السياسيين من قائمة الأئتلاف العراقي ,الكثير من هؤلاء للأسف وصلوا للبرلمان نتيجة المحاصصه الحزبيه ,بل الكثير من الأسلاميين الشيعه من سياسي مابعد 9 نيسان عام 2003 قد شرعنوا عمليات المقاومه اللقيطه من حيث يشعرون ومن حيث لايشعرون ,بل أن الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه تراهن على هؤلاء السياسيين الشيعه وقليلي الخبره بتنفيذ مخطاتهم البعثيه الشيطانيه .مع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعث وهابي الكاتب أحمد الشمري ترقبوا مقال للمفكر الشمري على البعثي النتن لقاء مكي والذي صرح لقناة الجزيره مساء امس ومن خلال منبر الجزيره الطائفي حيثُ قال هيبة المقاومه أكبر من الأمريكان والحكومه العراقيه !!!!!!!!!!! هههههههه وعن أي هيبه يتكلم هذا الدعي والشيخ ابا تبارك نموذج سيء لهذه الهيبه المأبونه والساقطه والمتهرئه
https://telegram.me/buratha
