المقالات

الحكومة واهمال الملف الامني


محمد عماد القيسي

الحكومة واهمال الملف الامني

لطالما أعلن المتحدثون والمحللون والمختصون بالشؤون السياسية والأمنية إن إعداء الشعب العراقي وإعداد الديمقراطية يحضرون لإعمال إرهابية جديدة وكان ذلك قبل ومع منافسات إقرار قانون الانتخابات وهو أمر متوقع لان التحالف التكفيري ـ ألبعثي يحاول إن يحبط كل نجاح يسجل لمصلحة العراق والعراقيين . وكانت هذه التحذيرات قد وصلت إلى مسامع الجهات الأمنية وأعلن قادتها الاستعداد لمثل هذه الحالات واتخاذ الحيطة والحذر من مخططات الارهابين ووضع الخطط المناسبة والكفيلة بحماية المواطنين وممتلكاتهم .لتتأتي الجرائم الاخيرة التي استهدفت المصلين يوم الجمعة وبذات الأسلوب الإجرامي الذي نفذت به الجرائم السابقة وبذات الاستهداف ولتتضح حقيقة كانت معلومة عند الاغلبية وهذه الحقيقة هي وجود تعاون بين بعض القيادات الأمنية الحالية وبقايا النظام المقبور و العصابات الإرهابية وتقديمهم ليس الدعم ألمعلوماتي فقط وإنما الدعم اللوجستي وتامين طرق الوصول إلى أهدافهم لتنفيذ جرائمهم . في أي مكان في العالم عندما تحدث جريمة سرقة أو عمل إرهابي فان الأجهزة الأمنية تأخذه كدرس وعبرة وتمنع تكراره في المستقبل وإذا أعاد المجرم أو الإرهابي نفس الأسلوب في تنفيذ جرائمه فانه سيقع في قبضة العدالة لأنه سيجد القوات الأمنية في انتظاره لتقبض عليه إلا في العراق فالإرهابيون ينفذون جرائمهم بذات الأسلوب وبنفس الوسائل والطرق وأجهزتنا الأمنية غائبة عن الوعي بصورة إرادية بعد إن حولها بعض السياسيين بحجة المصالحة والكفاءة إلى أجهزة فاشلة يقودها مخربون ومجرمون من بقايا أزلام النظام المقبور .لم يعد مسموحا اومقبولا تحمل ما يجري في الملف الامني وعلى الحكومة العمل على تطهير الأجهزة الأمنية من البعثيين الذي أصبحوا يصرحون بلا خجل بماضيهم ألبعثي الإجرامي وان لم تفعل الحكومة ذلك فعليها إن تنتظر أيام دموية أخرى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك