المقالات

تطبيق الدستور الاتحادي العراقي واعطاء الصلاحيات الدستورية للاقاليم والمحافظات العراقية الحل الحقيقي للحد من التكالب على السلطة


حمودي البغدادي

نعم نؤيد تشكيل الاقاليم في محافظات العراق وتحويلها الى اقاليم لكي تستطيع ان تنهض ويزدهر الاعمار والبناء ونامل من الحكومة المقبلة اعطاء الصلاحيات الواسعة وحسب ما ينص عليه الدستور للاقاليم والمحافظات ،، لان الدستور يعطينا حقيقة مهمة وهي ان صلاحيات المحافظات والاقاليم هي اكبر من صلاحيات رئيس الوزراء والحكومة الاتحادية ولكن للاسف حكومتنا لم تطبق هذه الفقرات الدستورية بل اعترضت على حل بعض الوزارات مثل البلديات والشؤون الاجتماعية وتحويل صلاحياتها الى المحافظات رغم ان مجلس النواب اصدر قانونا بذلك فكيف يتم رفض تطبيق القانون من قبل وزير البلديات وهو عضو في ائتلاف دولة القانون ،، كان ينبغي له ان يطبق القانون حتى لو لم يكن يقتنع به لان القانون فوق الجميع وليس حسب القناعات الفردية ،، وكان يجب على حكومتنا تطبيق مادة في قانون الموازنة لسنة 2009 التي تخص فك ارتباط الدوائر من الوزارات الاتحادية وتحويلها الى المحافظات الا ان حكومتنا العزيزة رفضت تطبيق هذه المادة القانونية ،، فاسمحوا لي ان اقول وانا متالم كيف ترفض حكومة تتراسها دولة القانون تطبيق القانون ،،، انني لست ضد الحكومة في نقدي لها بل اعتقد انه نقد بناء من اجل تحقيق تطبيق شامل للدستور واعطاء الصلاحيات الكاملة للاقاليم والمحافظات وبالتالي تكون صلاحية الحكومة الاتحادية في النقاط التسع فقط التي اشار اليها الدستور فقط وبالتالي يتم التقليل من التنافس والتكالب على منصب رئيس الوزراء لان صلاحيات المحافظات والاقاليم ستكون دستورية وواسعة واهم من منصب في الحكومة الاتحادية ،،، لذلك فان التطبيق الحقيقي للدستور الاتحادي العراقي واقامة الاقاليم هو الحل الحقيقي لادارة الحكم في عراقنا العريق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2010-05-23
ياقادة الائتلاف العراقي والقانون اين اقليم الرافدين (الجنوب)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك