المقالات

من يتنازل لاجل الوطن؟؟


محمد عماد القيسي

لازال العراق متميزاً ومتفرداً في كل شيء حتى في تجربته الديمقراطية فمثلما لا يوجد شعب في العالم اجمع يؤدي الانتخابات بهذه الحماسة وبهذا الاندفاع وبوجود تهديدات إرهابية كبيرة بل انه يندفع أكثر نحو مراكز الاقتراع عندما يسمع أصوات التفجيرات متحديا الإرهاب والإرهابيين. كذلك فان التجربة الديمقراطية العراقية تميزت بان أي كتلة حزبية أو ائتلاف لا يستطيع إن ينفرد بتشكيل الحكومة وهو أمر لا يروق للبعض إلا إنني أجد فيه خيراً كثيراً للعراق والعراقيين حتى لا تنفرد جهة ما أو كتله أو فئة بالحكم وتبعد الآخرين عنه وبالتالي تؤسس لحالة من الدكتاتورية الفئوية أو الشخصية. كما إن هذه الحالة أفرزت حالة من التواصل بين الجهات السياسية وفتحت الحوارات فيما بينها للتواصل إلى مشتركات لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة الأمر الأخر الذي يسجل لتجربتنا الديمقراطية هي حرص اغلب الكتل السياسية الكبيرة على عدم حرمان الكتل الصغيرة من حقها في المشاركة الحكومية

من المؤكد إن المواطن العراقي قد أوفى بواجبه وأدى ما عليه بتحقيقه ثورة بنفسجية جديدة في السابع من اذار عام 2010وبقي دور الكتل السياسية في تحقيق طموحات المواطن وان يكون الوطن همها الأول وان تبتعد عن الشخصية والفئوية والحزبية نحو بناء الوطن وتحقيق السعادة للمواطنين وان تتخلص من الانانية الحزبية والنرجسية الشخصية .وعلى الجميع ان يتذكر دوما ويعمل على ان يقدم مصلحة الوطن على مصلحته الخاصة فان شرف المساهمة بتشكيل الحكومة اهم واكبر من رئاستها وان كسب ثقة الجماهير واحترامها اهم واكبر من اي موقع اومنصب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هيثم
2010-05-23
نعم، افضل التنازل هو عدم تولي العراقية مهمة تشكيل الحكومة رغم فشلها المحتوم في ذلك. "طالب الولاية لا يُولى" والسلام.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك