المقالات

مرشح التسوية ضرورة ام ترف سياسي


شروق البغدادي

مرشح التسوية ضرورة ام ترف سياسيعندما تتعقد الازمة السياسية يلجأ الجميع الى حل ومع التجربة العراقية فالازمات كثيرة ومن اعقد هذه الازمات مرشح الوزارة فالوزارة في العراق تمر بثلاث عقد العقدة الاولى هي تسمية المرشحى داخل القائمة او الكتلة الفائزة ونجد ان العراق لم يخرج من هذه العقدة بعد فالائتلافان الوطني ودولة القانون لم يتفقا بعد على الية رئيس الوزراء القادم وان اتفقا على الالية فأن عليهما ان يخرج بشخصية مؤهلة للعقدة الثانية والعراقية ايضا لم تتفق بعد فطرح اسم هذا الزعيم او ذاك ماهو الا مرحلة تحاول العراقية ان تخرج منها في حربها في ان تكون هي من تختار رئيس الوزراء وان اعطيت هذا التفويض فانها لن ترشح الشخصية المطروحة الان وربما تعود الى حسابات الكتلة الواحدة وتعود لعمل الية جديدة لانتخاب مرشحها داخل كتلتها العراقية وما ان ننتهي من العقدة الاولى علينا ان ندخل في العقدة الثانية وهي مقبولية الشخصية بين الكتل الاخر ولدينا تجربة سابقة حين فشل رئيس الوزراء السابق د. ابراهيم الجعفري في ان يخرج من العقدة الثانية مما دفع الائتلاف سابقا الى العودة عن د. الجعفري ورشحت السيد نوري المالكي ونفس الشيء ينطبق على العراقية فربما لن توافق باقي الكتل على السيد علاوي مما يجعل القائمة محرجة لذا ستعود لنفسها لترشيح اخر وما ان ننتهي من العقدة الثانية ربما ندخل في عقدة ثالثة في ظل الاتفاق على المقبولية الدولية لان العراق ينظر في هذه المرحلة الى الانفتاح على المحيط الاقليمي العربي او غيره وان المرشحين سيخضعون الى نقبولية اقليمية لان عدم المقبولية يعني بقاء العراق داخل سوره كما جرى في السنوات الاربع الماضية عندما لم يلائم المالكي محيطه الاقليمي كما ان المحيط الاقليمي في هذه الفترة مهمة خاصة مع وقوف الجميع ضمن جداول الانسحاب الامريكي والبند السابع والديون العراقية للكويت وغيرها وملفات سياسية واقتصادية اخرى ومن يستطيع الخروج من هذه العقد الثلاث سيكون المرشح القادم لرئاسة الوزراء لذا نجد ان مرشح التسوية ليس ترفا سياسيا فهو ضرورة سياسية تقتضيها مرحلة العراق الجديد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك