المقالات

مسلسل الاغتيالات واضطراب الامن


النقيب محمد الشمري

مجموعة من عمليات الاغتيال والقتل السريع بمسدسات الكاتم او في اشتباكات سريعة ونوعية تقوم بها مجموعات ترتدي الزي العسكري للدفاع او الداخلية تلقي ظلالها على المشهد الامني في العراق تسبقها مجموعة من التهديدات السياسية التي يتراشق بها بعض السياسيين من هذا الطرف او ذاك وما ان تعلن المفوضية عن تقدم احد حتى يهدد الاخر بالدماء ومما لا يخفى ان الانفجارات الاخيرة يوحي البعض الى ان زعيم العراقية يقف خلفها وان العمليات التي تقع في بغداد والمحافظات الشيعية توحي الى ان الطرف الاجنبي يحالو اعادة الورقة الطائفية وهو ماصرح به اياد علاوي ووافقه الامير السعودي تركي الفيصل وكأنهم يلوحون بورقة الطائفية ويعرضون الدماء العراقية للبيع في بورصات الاجندات الخارجية التي تعمل على املاء اجنداتها على العراق شاء او لم يشأ مع تخلف وزارة الامن العراقية في الوقوف بجد لحماية الدم العراقي لان هذه المؤسسات اخترقت عن طريق التغيير الديمغرافي الذي استحدثه نائب رئيس الجمهورية المنتهية ولايته طارق الهاشمي بعد ان املى على وزير الداخلية جواد البولاني اسماءا من عتاة المجرميين من ضباط حزب البعث المنحل عندما كان البولاني يحاول استرضاء الهاشمي حتى لا يتهم بالطائفية كما يحلوا للاجندات الخارجية ان تصف الوطنيين او من تعتقد انهم وطنيون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مازن
2010-05-22
ادري يا سيادة النقيب:شنو الجديد بالموضوع؟الكل يعرف اللي كلته بمقالتك,المفروض تذكر الحلول.واول تلك الحلول هو شن حملة اعلامية واسعة لفضح مجموعة البعث المتمثلة بعلاوي وطارق وظافر وامثالهم من المتاجرين بدماء شعبنا..والثاني يتمثل برص وتوحيد الصفوف وخاصة بين الائتلافين لمواجهة التهديدات والتحديات الضخمة التي يتعرض لها بلدنا,,ونبذ كل صور التشرذم والخلاف فيما بيننا..ولا اريد الاطالة بوضع الحلول لأن الكثير يعرف ما هو المطلوب لو أخلصنا قليلا لبلدنا وشعبنا,وتنازلنا قليلا أيضا عن بعض مطامحنا الفئويةوالشخصية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك