المقالات

كذبة نيسان المتأخرة والمطلك..!


احمد علي كريم

الجدالات السياسي الدائر مابين الائتلافات والكيانات السياسية ...ما بعد الانتخابات مستمرة ومن هو صاحب الأحقية القانونية والدستورية لتشكيل الحكومة أصبح أزمة مستديمة .. ولجا بعض المفكرين الجدد لإيجاد أرضية لتسويغ بضاعتهم الكاسدة وبطريقة كلاسيكية قديمة ..ويبدوا ان بطل الفلم هذه المرة هو (صالح المطلك) المجتث والممنوع من المشاركة في الانتخابات النيابية الماضية.. والحليف الأقوى لتوجهات البعث المقبور والصديق الحميم لأعداء العراق القدامى والجدد..فأينما تجد حالة تشنج وتوتر في العلاقات الداخلية والخارجية يعلقها المطلك على الشماعة الإيرانية هكذا يفكر الرجل (ارضي أمريكا يرضى العالم عنك) والأمثال على ذلك كثيرة .. فطالما عين نفسه على انه الوطني الرشيد والمدافع القوي عن حقوق السنة وهو من يمثلهم والغريب سكوت ممثلين السنة وانتمائهم الأصيل للعراق وعدم رده.. مما يجعل تصديق هذه الأقاويل التي يطلقها (المطلك) محل توقف وريب المهم فان الرجل المريض(المطلك) وربما المهوس ادعى انه عرض عليه رئاسة الجمهورية ورفضها والعرض مقدم من قبل رئيس ائتلاف دولة القانون (المالكي)وعبر وساطة رئيس مجلس النواب(المقال) (المشهداني ) ليكذب بعضهم البعض عبر مشهد ساخر ومضحك .. ليعود مرة أخرى للواجهة السياسية عبر تصريحات الغير عقلانية ل أثاره أزمة إقليمية.. وبدون وازغ معتبرا نفسه من يمثل العراق حكومتا والعراقيين شعبا بأنه سوف يحشد الجيوش لحرب الجارة إيران .متداعيا إن ايران تريد ان تحتل العراق وتأخذ بعض حقوله النفطية كتعويض عن مافي ذمة العراق من حرب الثمان سنوات مابين الجارتين والتي شعل فتيلها قدوته العليا المقبور (صدام ) الى اين تريد بالعراق واهله وما هذه الرعونة التي ضننا اننا تخلصنا منها والى الأبد..ام هو استرضاء لأسياده الامريكان ..او ربما كذبة نيسان المتاخرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر البصراوي
2010-05-21
المطيلج بعثي اجلكم الله والبعثي تجتمع فيه الصفاة التاليه:الغدر النفاق الغش التلون الكذب الحقد التسلط وبكل الوسائل حتى اذا اقتضى الامر الى الانبطاح والمطلك حائز على كل هذا وزياده انه لوكي متميز لسجوده ورغوده فلا عجب ان يصرح ويخربط
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك