المقالات

المقابر الجماعيه كشفت همجية النظام واسقطت عنه الاقنعه


حسين مجيد عيدي

تعد المقابر الجماعيه اكبر شاهد عيان على الجرائم التي مارسها النظام الصدامي واباده للجنس البشري. لقد كشفت تلك المقابر حقيقة هذا النظام واسقطت عنه جميع الاقنعه وفضحة همجيتهوعندما نتذكرها نحس بالالم والمراره كونها مقابر مهوله لاتميز بين احد من البشر لابين طفلا او امراة اومسنا في العمر ومن هنا اقول للمنصفين -هل بقى عذرا للذين يتباكون على النظام الصدامي عندما يصفون راس النظام المقبور(صدام) بالبطل الهمام والشجاع من المنافقين المختله عقولهم, ولاندري أي بطولة ينعتون بها الطاغيه ونعذرهم لاان الحفره التي قبض فيها الطاغيه الجبان اعتبروها خندق قتالي يحارب فيها الامريكان!! وهو في وضع لايحسد عليه ((القائد الضروره)), ام بطولاته في الحروب الخاسره والتي كلفت العراقيين الملايين من الشهداء سواء في قادسيته المشؤمه اوام المعارك الداميهولو كان هؤلاء يملكون ذره من الحياء لبكوا على تلك الجرائم الوحشيه بدلا من البكاء على الفاعل (مصاص الدماء) ولم يراعوا مشاعر الملايين من ذوي المقابر الجماعيه اللذين دفنوا احياء وبلا قبور(ولكن قبورهم في قلوبنا وصدورنا) , بل الاقبح من ذالك يصفونهم بالخونه والعماله للاجنبي وبدون خجل و نعذرهم حين يبكون لان المناصب التي تنعموا فيها طيلة حكم الطاغيه قد فقدوها بعد السقوط فاصبحوا ايتام بين ليلة وضحاهاياازلام النظام وايتامه ان كنتم تدعون الوطنيه ومحاربة المحتل وتحبون العراق وكما تزعمون فتعالوا كما جاء غيركم من الشرفاءالمجاهدين اللذين حملوا هموم العراقيين في قلوبهم و طيلت حكم المقبوروقدموا التضحيات على ايدي جلاوزة النظام لكنهم واصلوا المسيره وتحملوا مرارة الغربه في سبيل الوطن وعبر عقود من الزمن الجسيمه وكانوا هؤلاء المجاهدين في مقدمة المسير نحو العراق بعد سقوط الصنم متحدين الارهاب وهم يبذلوا قصارى جهودهم من اجل بناء عراق ديمقرطي برلماني موحد حتى وان كلفهم ذالك الشهاده في سبيل الله والوطن وقد حباهم الله مايتمنون وكان في مقدمتهم شهيد المحراب الشهيد السعيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) وغيره من الشهداء السعداء . فتعالوا وجاهدوا ان كنتم تدعون الجهاد بدلا من تسكعكم في شوارع عمان ودمشق وتطلقون التهم والاقاويل على الوطنيين الشرفاء اللذي بنوا العراق الجديد وكتبوا الدستوروهم يواصلون البناء .لكني متاكد انكم لم تاتوا لاسباب عديده منها انكم تعودتوا على التسكع في شوارع عمان ودمشق وثانيا باي طريقه سيتعامل معكم الشعب العراقي وماذا تقولون له وانتم اجرمت بحق البشرحين دفنوا احياء بحق والصخر والشجرحين استخدمتم الاسلحه الكيمياويه

المجد والخلود لشهداء العراق الابطال والخزي والعار لاعدائه والعز والشموخ للعراق العظيموسدد الله خطى الخيرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك