المقالات

هل سنترك الخاذل لدين الله أن يترك توقيعه الاول في مكان الجريمة!!


بقلم: فائز التميمي

.قد لا يعجب المرء من أن تسلّم أمور بغداد بيد ممسوخ لايمكن بأي حال من الأحوال إطلاق كلمة إنسان أو حتى حيوان بل هو مسخ غير سوي من عالم آخر إسمه مناف عبد الرحيم الراوي بلا مشاعر بلا حواس وعندما سأله مقدم البرنامج عمن يشتاق ليراه قال أمه فسأله ألم تيتم كثيراً من الأمهات أو تقتل أبنائهم فلم يكن جوابه يحمل ذرة من مشاعر !! كان أما مقدم البرنامج أما جماد وهيكل ميت أبرد من جثة المومياء الفرعونية التي ماتت منذ آلاف السنين.ومن ظاهر كلامه إنه لايحفظ حصراً إلا روايات عن إباحة القتل والذبح فقط.!!.لقد أصبح مناف من الماضي ولكن أعلنت القاعدة في تحدي جديد لها عن قائد جديد هو الناصر لدين الله أبو سليمان فهل سنبادر كشعب ومؤسسات أمنية للإستنفار لتوجيه ضربة قاصمة ولا ننتظر أن يضع توقيعه المشؤوم على قتل وتفجير وإغتيالات.وخصوصاً وإن الأجهزة الأمنية لها خبرة لا بأس بها عن كيفية تفكير هولاء القتلة من كثرة المعتقلين.ولنأتي (أولاً): عن الإسم الحقيقي للناصر لدين الله وعن هويته؟ نلاحظ أن هذه الألقاب من الألقاب المحببة لأهل الشام وبدرجة أقل لأهل مصر وربما فعلاً إسمه الحقيقي صلاح الدين مثلاً فنبحث في سجل المعتقلين الذين أطلق الأمريكان سراحهم هل هنالك من له هذا الإسم أو كان يُعرف بين المعتقلين بهذا اللقب؟(ثانياً): نستعين بأكثر المحققين الذين قابلوا وحققوا مع المنتمين الى القاعدة لمعرفة كيف يفكر المنتمي الى القاعدة وما هي طرق التمويه المحتمل إستعمالها وما هي أول اعمليات التي سوف يقوم بها القائد المجرم الجديد.(ثالثاُ): أين يحتمل أن يكون أول مقر مؤقت له؟ وهذا يحتاج الى مسح جدي لخريطة العراق فربما يفكرون في وضعه في منطقة لا تجذب الأنظار ولا تخطر على بال القادة الأمنيين على أن دخوله ربما يكون هذه المرة من تركيا مثلاً أو ربما من السعودية فيجب عدم التركيز فقط على المناطق السابقة فقط بل إعتبار كل الحدود العراقية مرشحة لدخوله.(رابعاً): لابد ولتثبيت أهليته أن يقوم بعمل إرهابية نوعية يرضي أسياده القابعين في ترابورا ويقوي عزائمهم.فيجب أن يكون مكاناً جماهرياً والضربة تكون مهمة إعلامياً لذلك ربما سيستهدفون مراكز أمنية مهمة أو سجون لإطلاق سراح بعض معتقليهم أو قطاراً أو طائرة بحيث لا يمكن للإعلام إغفالها علماً بأن حقدهم الطائفي يؤكد أنها ستقع لا سمح الله في منطقة شيعية.(خامساً): المراقبة الجدية والتوعية لأصحاب المقاهي والمطاعم للإبلاغ عن أي شخص غريب يكثر تردده ومن المستغرب أن صاحب مطعم الرواد في المنصور لم يستلفته تردد شخص غريب عن المنطقة( وهو مناف الراوي) الى مطعمه علماً إن أصحاب المطاعم والمقاهي إكتسبوا حساً أمنيا منذ أيام النظام السابق الذي شدد عليهم وحملهم مسؤولية أن يجلس غريب أو يتردد أو يقوم بعمل غريب بل يجب أن يكون أصحاب المطاعم وعمالهم والسائقين لسيارات الأجرة تحت المراقبة . فليس من المعقول ووفق ما صرح به صحفي أوربي زار مصر أيام عبد الناصر وكان له حس أمني يقول: لقد جند النظام المصري البواب وسائق الأجرة وصاحب الفندق وبائع الجرائد والباعة المتجولين يحسبون أنفاس الناس هذا كله ولم يكن ناصر ونظامه مهدد بمثل ما هو مهدد به العراق.(سادساً): يجب على السياسيين جميعاً إيجاد مخرج لتنفيذ أحكام الإعدام العلني بمن تثبت تورطه فإن له أثر بليغ على من تسول له نفسه العمل مع الإرهابيين.(سابعاً): أن يختار المسوؤلين من ثبت إخلاصهم من قوى الأمن للقيام بهذه المهمات بسرية بالغة وجدية وإكسابهم الخبرات في طريقة مراقبة الأماكن العامة والخاصة على حد سواء.(ثامناً): تفعيل دور المختار ولكن بشكل جديد بحيث يكون مسؤولاً ومتهماً في حالة إسكانه أناس مشبوهين.(تاسعاً): لم يعد لشكل المرء علاقة بإجرامه أو عدمه فقد كانت سابقاً إن الشقاوات و أصحاب النظرات المتحدية والشوارب البعثية هم الجلادون فلا نجامل إذا توفر لدين أقل شك وأستغرب كيف ترك الأمريكان بخبرتهم العالية وأجهزة الكذب ان يفلت منهم المسخ مناف الراوي ويطلقون سراحه إلا أن يكون في المسألة إن!!حلم كل مواطن شريف أن يستيقظ على صوت المذيع وهو يقول قمنا بالقبض على القاتل لدين الله أبو سليمان قبل أن يضع توقيعه على أول عملية إجرام جبانة.وألاول والأخير هو المواطن الذي إن لم يكن يدفعه مبدأ ما فعلى الأقل خوفاً من ان يكون هو الضحية.(عاشراً): سوف يحذر الإرهابيون ويضيقون من حلقة تعاملهم خوفاً من الإنكشاف وهذا في صالح القوات الامنية لأنهم سيجدون صعوبة ويحتاجون الى وقت أطول .(حادي عاشر): إن مسؤوية العشائر أكبر من غيرها لوجود بساتين كثيرة قد يصعب وصول القوات الأمنية إليها لذلك لإن تعاملهم الجاد للإخبار عن البعثيين الهاربين الذين يتخذون من بعض البساتين حتى الفرات الأوسط والجنوب وليس المنطقة الغربية فقط مخبأ لهم للتآمر وربما يكونون حواضن للإرهاب.ويبقى المواطن الشهم الذي أعطى معلومة للقوى الأمنية وراءذلك النصر الكبير فالمواطن هو الأول والآخر في كل إنتصار مقبل والله الناصر لدينه لا الإرهابيين والجهلة الوهابيين وإخوانهم في الرضاعة الصداميين القتلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك