المقالات

قضاء وسياسية بدلا من قضاء وقدر


قلم : سامي جواد كاظم

قدم ائتلاف دولة القانون طعونه على نتيجة الانتخابات ومعها الادلة والوثائق التي تثبت انها مزورة في ست محافظات من بينها بغداد ، وبدات المحكمة دراسة هذه الطعون وانتهت الى قرار يلزم المفوضية اعادة العد والفرز على انه لو ثبت هنالك تزوير يتم اعادة العد والفرز في خمس محافظات اخرى .بالله عليكم قناعة المحكمة باعادة العد والفرز الم تكن مستندة الى قناعة القضاة بالطعون المقدمة من قبل القانون ؟ واذا تظهر نتيجة العد بانها متطابقة اذن على ماذا اعتمدت المحكمة باعادة العد والفرز ؟ هذا امر .ويذكر انه في بداية اعادة العد والفرز ظهر الشهرستاني ليقدم ادلته على سلبية اعادة العد والفرز بانها غير قانونية وكانت مطالبته قانونية وسليمة الا ان المحكمة تجاهلت هذه الاعتراضات ومضت قدما لتكملة مسرحية مهزلة اعادة العد والفرز .الامر الاخر وقبل ان تنتهي عملية العد والفرز ظهر لنا مجلس الرئاسة والمفوضية معهم بالمطالبة من المحكمة على تصديق نتائج الانتخابات لسبعة عشر محافظة قبل ان تنتهي عملية اعادة العد والفرز في بغداد والتي من المفروض ان ينتظروا نهاية العد فيها وظهور نتيجتها للبت بهل تستوجب اعادة العد والفرز في بقية المحافظات ام لا ؟ فكيف حسموا الامر بالمطالبة بالتصديق قبل اعلان نتيجة بغداد ؟والمهزلة الاخرى قضية المبعدين او المجتثين والتي التبست الامور علينا بسبب التضاربات السياسية بين الكتل والقضاء ولا اعلم اين ستدفن الوثائق التي اعتمدتها المساءلة في اجتثاث بعثيين ضمن الفائزين في الانتخابات ؟ كيف اعتدمت وعلى ماذا اعتدمت المحكمة في حسم هذا الامر الشائك بكل جوانبه؟ .واخر الامر ان المالكي يعلم بان قرار اعادة العد جاء للترضية وعدم تجاهل مطالب كتلته وهو يعلم علم اليقين بان الاعادة لا فائدة منها ترجى لانها سوف لم ولن تغير النتيجة واذا تغيرت فان هنالك تنازلات من مكان اخر للتسوية والترضية بين اصحاب العلاقة ، اذن ما الفائدة من اعادة العد والفرز ؟ ولا فائدة منها بل انها اخرت المصادقة هذا ظاهرا ولكن باطنا ماذا جرى بين المفوضية والاجندة المعنية بنتيجة الانتخابات العراقية الله يعلم .قامت القيامة وارتجت وزارة التجارة وانشغلت وسائل الاعلام وفاحت رائحة الرشاوى والسرقات في وزارة التجارة واصبحت حديث الكل وتجاذبات المحاكم بين السماوة وبغداد للقصاص من اللصوص واختفت المليارات معها مفردات التموينية وبانتظار ما ستحكم به المحكمة على لصوص الشعب وياتي الحكم لعدم كفاية الادلة قرر براءة الوزير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أم زيد
2010-05-15
وماذا سيحكم بهلول هذه المره...
ابو مصطفى
2010-05-15
هذه ادلة على فشل القضاء العراقي غير نزيه تماما وعدم حسمه الامور ...واضيف على ذلك لم اسمع عن قرارات اعدام بحق الارهابيين خصوصا في محافظات الارهاب والطائفية (الموصل والانباروديالى وصلاح الدين ) رغم الارهاب والاجرام الكبيرين في هذه المدن ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك