المقالات

ألشراكه الوطنية...والاستحقاق الانتخابي. /


احمد علي كريم

إن اقصاء وتهميش أي مكون سياسي يعني انه يقود البلد إلى نتائج كارثيه وخيمة ولايمكن التكهن عند ذاك كيف ستسير الأمور فمبدأ الشراكة مبدء صحيح بكل جوانبه لأنه الضامن الحقيقي للاستحقاق الانتخابي مبنية على أساس الثقة المتبادل وتغليب المصالح الوطنية ألعامه على المصالح الفئوية الخاص . وهذا ما أثبتته التجارب الماثل على ارض الواقعة لاالخيال والعيش بأحلام لايمكن تحقيقها ..فمطالب ألقائمه العراقية لحد هذه اللحظات دستوري ومشروع باعتبار ألقائمه العراقية فائزة بالمرتبة الأولى في الانتخابات النيابية .ومن جه ثانيه عمليه العد والفرز التي يعول عليه كثيرا ائتلاف دوله القانون لم تظهر نتائجه سريعا ولا احد يستطيع إن يتوقع كيف ستكون النتائج وكيف سيكون حجم ردود الأفعال سواء كانت النتائج ايجابيه أم سلبيه وهناك حديث يثار هنا وهناك بان النتائج سوف تكون مطابقة لما هي عليه حاليا .. المهم إن الواقع يقول بتقدم ألقائمه العراقية على باقي القوائم الأخر وهي المعنية بتشكيل الحكومة ..ولكن كيف سيتم ذالك ..!بأي طريقه وماذا يريد ساسه العراقية بإصرارهم والتشبث بذلك وحسب رائي أن العراقية تريد بهذا الإصرار عدة أمور في مقدمتها...1ـ أنها تريد جر الراغبين بالانفصال عن قوائمهم للالتحاق بها بعد تقديم إغراءات دسمه لهم .2ـ المناورة والضغط على الائتلافات المتحالفة لكسب المزيد من الامتيازات .3ـ سحب الشرعية من أي تحالف يشكل أكثريه والطعن فيه وإطلاق رسائل لاانصارها ومؤيديها بان العراقية ظلمت وحرمت من استحقاقها الانتخابي وبالتالي فإنها تشارك في تشكيل الحكومة وتنهج نهج المعارضة البرلمانية وظهار سخطها وعدم رضاها عن أي عمل وان كان انجاز للحكومة المقبلة .. المهم لايخلوا الأمر من دهاء سياسي وتخطيط محبوك وما خفي أعظم ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك