المقالات

الفرح بالأئتلاف يطير بدون اجنحة


عزت الأميري

وأخيرا عاد الائتلاف العراقي الموحد للواجهة ليصبح الخبر الأول محليا وعربيا وعالميا وبدأت مراكز الدراسات وماكنات الدسائس وقنوات العهر البعثية بتراتيل الحزن الدافق وبإراقة الدمع الحارق مع إني كعراقي أجد الأمر مفاجأة فقط ليس من ناحية التوقيت بل من ناحية التأخير! فلو دخل الائتلاف بقائمة واحدة لنال 180 مقعدا على أقل تقدير لحساب بسيط وشكلي ومهني هو إن جماهير الائتلاف ليسوا من مذهب الأغلبية فحسب بل من كل المذاهب والطوائف يجمعهم حب الوطن وخيمته هنا الثابتة الوتد ( الوطنية ).لنطوي صفحة ما قبل اليوم.. وحتى لايحصل ولن يحصل مالايسرنا نضع هذه الحقائق أمام القيادة الموحدة للائتلاف:1. جمع كل القوى السياسية في بوتقة الحكومة التي ستقودون وحتى القوى الوطنية الخاسرة لانها لم تنل العتبة الانتخابية كالشيوعيون وقائمة مثال الآلوسي.2. تعديل الدستور وحفظ صلاحيات رئاسة الوزراء وعدم الإذعان ابدا للضغوط بحجة توازن القوى وفذلكة توزيع الصلاحيات .3. القبول بتعديل دستوري كأن يكون النظام رئاسيا لابرلمانيا وبالانتخاب المباشر إذا أراد الشركاء تقليم صلاحيات رئيس الوزراء.4. التأكيد على الجماعية التشاورية في قرارات الائتلاف وترك الشخصنة ففي قرار الدمج طارت كل المتعلقات ولاحاجة لإعادة الزمن للوراء.5. عدم الإذعان لأي قرار يعطّل هيئة المسائلة والعدالة الدستورية بل تفعيلها في كل دورة إنتخابية وتعيين شخصيات وطنية لها وعدم القبول بجعلها كبش الفداء بحجة المصالحة الوطنية.6. تعيين وزير للداخلية لاينقلب عليكم في المستقبل ولايرشح نفسه للانتخابات القادمةولايستفيد من المنصب لتشكيل مملكة وحزب له فروع من زاخو للفاوولاينشغل بالسفرات والدعوات وتعيين مساعدين ووكلاء له لابالمحاصصة واللبننة بل بالكفاءة المهنيةوالبراءة من حزب البعث أولا.7. الإهتمام أولا واخيرا بوزارات الخدمات فهي الوزارات السيادية الحقيقية أولها التجارة التي حتى بطاقتها صارت لسنتين! وموادها الخمسة((الطحين والسكر والرز والزيت وحليب الاطفال)) في وقت تحتاج الناس بنسبة 80% لمواد البطاقة التموينية العالية النوعية ويشكل السكر والشاي صداقة دائمة مع كل عراقي تقوم التجارة بالتفريق الخلعي بينهما!8. تفعيل فوري لحل مشكلة السكن عبر ليس إطلاق القروض التسهيلية بل جعلها مدخلا لصهر الحواجز المذهبية الوهمية والتعايش السلمي بين إبناء الوطن الواحد فهناك للاسف مناطق مغلقة للمذاهب حتى في بغداد في وقت يكون السكن الحكومي المستقبلي قد قضى نهائيا على هذه الظاهرة.9. حل معضلة الكهرباء جذريا بوزير محنك الرؤية وقيادات مساندة.10. نزع السلاح من كافة المدن العراقية مطلقا وترتيب قوانين برلمانية صارمة على إستخدامه وتصنيعه وإستيراده.11. تطوير قطاع الزراعة وتقليص إستيراد الفواكه والخضروات بما ينسجم مع تغطية المنتوج المحلي ودعمه.12. إيلاء إهتمام خاص للصناعة وكوادرها الفنية المعطلة النتاج لارتباطها بهئيات التصنيع العسكري فهي كوادر تستحق الرعاية وصقل الموهبة بالاستعانة من خبرة كل دول العالم المتحضر المتاحة الآن بشكل شبه مجانيعسى تنال إهتمام أحبة الوطن وقادته وهم يرون مشاعر الغبطة والفرح والسرور في بيوت الوطنيين ف معسكرهم معسكر الخير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عزت
2010-05-06
أشكر كل كلماتكم الطيبة ووطنيتكم النابضة فلو شعرت يوما ما كعراقي بان الائتلاف الموحد كما يُوصف ظلما طائفي لقلتها بلاوجل. تحية للاخ العراقي ولايهم أبدا إختلافنا فنحن كالعائلة الواحدة مزاجات ومستقبل متنوع ولكننا عراقيون اولا وثق إن العراقي يشعر بالفخر مع اخوانه في الغربة وينصرهم حتى بأضعف الإيمان واحيي رؤيتك ومطالبتك بالمعاملة بالمثل وأحترمها وأفهمها واليوم تحولت وكالة براثا لمنبر حرّ فقط تريد الموضوعية من متابعيها ولايهم إختلافنا المهم نرصد مايضّر الوطن فهذه رسالة كل عراقي غيور وما نكتب ليس تشفيا بأحد بل بالممارسات اللامقبولة من البعض الذي لايهضم ديمقراطيتنا الوليدة
Ayad
2010-05-06
اذا تسمح اخي الكاتب العزيز ان اضيف مطلب ضروري وهي قضية من ضمن قضايا كثيرة كالمقابر الجماعية والسجناء وتهجير الفيلية وغيرهم وسرقة املاك الشيعة وغيرها لم تحل والقضية معروفة ومشهورة وذكرت ببراثا لاشهر وبعض وساءل العلم كالفيحاء قضية العراقيين من المحافظات الجنوبية المسجونين بالسعودية ويعذبون ثم يقتلون بدون ذنب تاجروا بالاغنام لسنوات مع السعوديين لكن بعد سقوط جرذ الحفر صدام امسك حرس الحدود السعودي هؤلاء الابرياء وسجنوهم ضلما وعدوانا ولفقت محاكمهم تهم بدون ادنى ادلة وظلما وحقدا ويعذبون ثم يقتلون وطالبت المنظمات الانسانية والحكومة العراقية باطلاق سراحهم فورا وعدم قتل الانفس ظلما عدوانا لكن دون اي فاءدة فلم يكفي الاعراب تنفيذ خطط اسراءيل بالمفخخات وغيرها من الارهاب بالعراق لكن يختطفون ويعذبون ويقتلون ناس ابرياء وفقراء يرتزقون ببيع الاغنام فويل للكفرة البعثوهابية من عذاب الله بالدنيا والقبر وجهنم وسيعلم الذين ضلموا محمد وال محمد ع وشيعتهم اي منقلب ينقلبون
العراقي
2010-05-06
الاخ عزت الأميري المحترم . رغم أختلافي الدائم مع كتاباتك ولكنك هذه المرة اصبت الحقيقة وفي الصميم ....تحياتي لك فمثل هذه المقالات الوطنية نحن بحاجة لها....ولكن لاتنسى ان تضيف للمقال العبارة التالية معاملة رعايا دول العالم مثلما يعامل العراقي في دولهم ...فاذا احترمونا احترمناهم والعكس صحيح وبذلك تعود الهيبة للمواطن العراقي لانه لايفرق عن مواطن اي دولة وربما نكون نحن الافضل ...تحياتي مرة اخرى
ابو سهيل
2010-05-06
فتح ملفات الارهاب وملفات الفساد الاداري والمالي خلال فترة المقبور وخلا ال 7 سنوات وضع ناس مستقلين يقودون وزارات عندهم كفاءة وخبرة ودراسة ودراية وتجربة وخصوصا هم من اكثر ضررا في حقبة المقبور مساعدة المهمشين والفقراء والارامل الغاء البطاقة التموينية ووضع برنامج اجتماعي متكافى يعطي الى الفقراء والمحتاجين اموال يستطيعون شراء مايحتاجونة دون الوقوف في طوابير توزيع المفردات لقد اثبت فشل البطاقة التموينة خصوصا ان الوقوف في الطوابير يعطي انطباع سيء ومظهر غير يليق بالعراقي
محمود شاكر شبلي
2010-05-06
تحية للأستاذ عزت .. صوت الحق الهادر .. وتحية للتحالف الجديد .. القديم .. وتحية لكل عراقي شريف يبغي نصرة العراق الجديد على أعدائه
سرور
2010-05-06
شكرا للكاتب نطلب من الحكومه تنفيذ العقود النفطيه وادخال الشركات الاستثماريه الاجنبيه فقط ؟ وتحسين الامن والكهرباء والخدمات فقط لا غير
Ayad
2010-05-05
مقال يعبر حقيقة عن مايحتاجه تحالف الاءتلافين المبارك لكن كنت اتمنى سياسيين من الاخوة السنة شبيهين بعدالة و وطنية حميد الهايس والشهيد ابو ريشة وغيرهم ان يكون لهم حزب سياسي ليكونو ك احد الاختيارات ل الاخوة السنة الشرفاء ليتحالف معهم تحالف اءتلافينا الوطني والقانون لان حينها يكون الحزب السياسي ل الاخوة السنة بالعملية السياسية وتستبعد الاحزاب التي تحتوي بعثيين و وهابية اما بالنسبة ل مثال الالوسي زار اسراءيل و تهجم بظلم على ايران بالبرلمان لا يثق ولا يريده الكثيرون لكن النقاط التي وضعتها هي حقيقة ضرورية جدا وعين الصواب وانا داءما اتابع كتاباتك والاخ هشام حيدر والاخ امير جابر وغيركم ماشاء الله كتاب اعزاء ومبدعين ولانكم تعبرون عن الحقيقة وما يحتاجه سياسينا والمجتمع ان ينتبهو له لخدمة الوطن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك