المقالات

ختامها مسك... ائتلفنا والباقي خطوة واحدة ..


بقلم محسن أمين

ختامها مسك... ائتلفنا والباقي خطوة واحدة .. بقلم محسن أميناجتمعنا وجلسنا وقلنا وتحدثنا وتطرقنا ووو واخيرنا ائتلفنا ... بعد اشهر عدها ابناء الشعب العراقي يوما بيوم وساعة بساعة حتى حانت اللحظة التي اعلن فيها باندماج الائتلافين الوطني ودولة القانون الذي أفرح أبناء العراق إلا شراذم البعثيين ومن طبل لهم من وسائل إعلامية وأبواق تريد من تأجيج الحالة إلى الاسوء بعد ان استيقنوا بان الأمانة باقية عند أهلها محفوظة ومصونة.ما ان انتهى المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه اندماج الائتلافين حتى قامت الشرقية بإعلان عويلها على هذه الخطوة ومواساتها الى القائمة العراقية ولم تكتفي بهذا بل حملت إيران مسؤولية احتلال الخليج والمنطقة !!!، وتريد بذلك ان تغمز للعرب والخليج من هذا التحالف الذي هو تحصيل حاصل في أي عملية انتخابية تجري باي دولة ديمقراطية ان تصبح فيها ائتلافات وتحالفات لتسهيل تشكيل الحكومة ، وهو ما لم يغفله البيان الذي تلي في المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه اندماج الائتلافين.فقد أكد البيان إن الائتلافين باندماجهما سيسهل عمليات المشاورات والانفتاح مع الكتل الفائزة الاخرى من اجل الاسراع في تشكيل الحكومة المقبلة ، و لا اعلم ما دخل ايران واحتلالها الخليج بهذا التحالف المشروع.ان هذا التحالف لايعني عودة الى الاصطفاف الطائفي بقدر ماهو حاجة ماسة تفرضها المرحلة الحالية التي لم تفرز فائز قوي يتمكن من تشكيل الحكومة الا بوجود تحالف مع قوائم اخرى.والان وبعد ان تم فلم يبقى من المسبحة الى شاهود واحد لاكتمالها الا وهي مرحلة هامة تتطلب الجدية في تعيين الرجل الاول الذي تتكامل به رؤية الجميع ويحقق المقبولية ويقينا ان هذا لايحصل عليه التوافق من جميع الفرقاء السياسين إلا بالجلوس على "الطاولة المستديرة" التي طالب بها الائتلاف منذ الأيام الأولى لانتهاء العملية الانتخابية لاحساسه بان الرجل القادم يجب أن يحظى برضى الجميع وقبل هذا التوافق على برنامج يمكن ان يطل العراق من خلاله اطلالة تخفف عليه وطئت الكبوات السابقة.على ان ما جرى يحسب للجميع وهي نقطة حسنه وايجابية تحسب لقادة الائتلافين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2010-05-05
شكد مرتاح من شفت الشرقيه مقهوره
سرور
2010-05-05
الحمد لله الذي وحد الائتلافين واخزي البعثيه والوهابيه وقناة البزاز الشرررررررقيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك