المقالات

الانقلاب المقنّع


ميثم الثوري

تمر العملية السياسية في العراق في اصعب واخطر مراحلها بعد الفراغ الدستور وعدم المصادقة على نتائج الانتخابات البرلمانية ومحاولة بعض السياسيين وضع العراقيل امام تشكيل الحكومة والمصادقة على النتائج والرهان على عامل الزمن وهو ما سيضع مصداقية هؤلاء على المحك ويكرس مقارنة قهرية بينهم وبين غيرهم ممن كان يتشبث بالسلطة في العهد السابق وهذا ما يعطي انطباعاً سلبياً في تداول السلطة سلمياً ويعيق مسارات العملية السياسية التي ضحينا من اجلها.التصرف الانفرادي والانفعالي للحفاظ على السلطة بيد جماعة محددة عملية انقلابية مقنعة على الديمقراطية في العراق ومحاولة بائسة لارباك المشروع الديمقراطي الجديد.واذا كان مجلس النواب هو المعني بالاشراف على اداء الحكومة ومحاولة مراقبة التصرفات السلطوية ووضع حد لكل محاولة اخلالية بالدستور فان تعطيل الدور النيابي سيفتح الباب على مصراعيه لمزيد من التجاوزات والاختراقات وهذا ما يضع قادة العراق امام مسؤولية خطيرة وجدية لحماية المنجز السياسي في العراق وغلق الباب امام كل محاولات الاساءة للعملية الديمقراطية والتلاعب بالدستور والقوانين او تسييسها.المطلوب من قادة العراق الاجتماع الفوري والاستثنائي لمناقشة التطورات السياسية في العراق ووضع حد لمحاولات تأخير تشكيل الحكومة والمصادقة على الانتخابات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2010-05-03
يعني هناك تزوير دولي للانتخابات وقياداتنا لم تحرك ساكناً بل وقفت عاجزة حيال تمرير المخطط الدولي لعملية التزوير وقلب النتائج ليمنح الفوز لقائمة سلطوية تريد ان تعيد البلد الى عهود الظلم والحرمان وتعطل العملية السياسية والمسار السياسي لبعض الوقت بحجة انها الفائزة والكتلة التي يحق لها تشكيل الحكومة وهو العذر الذي تدور به بين البلدان. سؤالي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين قياداتنا اين مفكرينا لمواجهة هذا المخطط؟ اوليس الاجدر بهم ان يكون على وقاية تامة من تمرير هكذا مخطط استنزف البلد واعطى اعذار اقبح من اعمال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك