المقالات

حيدر بن شداد الملا العبسي


عزت الأميري

مع الاعتذار من عنترة بن شداد العبسي فقد كان عشقه لعبلة لوحده مصدر للفروسية في الجاهلية والحب العذري وكذلك يكفيه فخرا أن التاريخ سطّر قصائده مع المعلقات واليوم أقص ثلمة ورقة من بطولة بن شداد الاصلي لاستعملها بظلم في تصوير موقف حيدر الملا بطل التصريحات العنترية (الشبه) بمفهوم الصاغة.. فهذا النائب الجديد لم يدخل البرلمان القادم بعد ولكنه يتعامل بقوة نارية تصريحية خارقة كإنما اختصر قوة قبيلة بني عبس كلها رغم إنها بعيدة جدا عنه جغرافيا وإنتسابيا.كل التصريحات النارية مصدرها هذا المغرور بأنه منتسب للبعث مستترا فلم اجد منه تعاملا دبلوماسيا ابدا بل كنت اراه يحمل جرادل البنزين المحسن ذو الرقم الاوكتيني العالي ( المفقودة جودته في مصافينا) ويقو م بإختيار أي بقعة من ارض السياسة ليرمي بها ذاك الوقود ويشعل النار بمشاركة قنوات الدعم الاعلامي تماما كما كان الدور اللاعقلاني لغوبلز جبهة التوافق السابقة و السابق السيد الدكتور سليم الجبوري فمتى نجد عقلانية عنده؟ ولماذا دائما ينرفز المواقف ويتصرف بطيش واضح المعالم وبحماقة علنية تبرز منها انياب النابحين المجتثين والذين يقودون قائمة العراقية بالرموت كونترول وأخذهم الغرور بالفوز ولم يكونوا عقلاء كما تصرف نوابا غيرهم الذين لامثلبة واحدة في هذا الخضم العنيف للمماحكات يُسجل ضدهم. فقد كانوا حمامة سلام ومنطقيين جدا ولم يتصرفوا لابهاجس الفوز إلا الصبر على النتائج التي يستحقون افضل منها ،وإلا بما يخدم الوطن بالقول والفعل والتضحية والإيثار بعيدا عن معركة الكرسي المعروفة اللون.اليوم لانقبل ممارسات حيدر بن شداد القرن الواحد والعشرين لا نحّن ل نشيد لاحت رؤؤس الحراب تلمع بين الروابي وكل ما يفعله الملا وسنجد لاحقا انه من القيادات البعثية التي ابرزها الحزب المباد للفاترينات، سنجد إنه مدروس التوقيت لان نغمات تجميع الموسيقى تحتاج كلمات وألحان وجمهور وهذا ماتوفره الشرقية والبابلية وغيرها لحضرته فلايكاد يمر يوم الانسمع منهم عبر تدخلاته الممجوجة مالايسرّ الناس رغم اننا نحترم الدستور ونحترم النتائج ونجد توقيتات الطعون ستؤول الى مستفيد لازال في قائمته الكريمة (قطب الرحى) في وقت أصبحت المطاحن الحديثة بديلا عن الرحىّ ولكن أخوة المخابز لازالوا يحلقوّن حول قائدهم الرمز ويجعلون امثال الملا يساهمون في بث الفرقة وتثوير النار والنفث في اللهب. ثب لرشدك ياعنترة العراقية...امامك قوم صبّر لاتعرف صبرهم ولاتعي عمقهم الايماني وتظن أن وجودك في عمان بعيدا عن مخابرات بلادك وملاحقاتها ورقابتها، سيجعلك تقود الوضع المتأزم بإيحاء من عمك خادم سجودة ورغودة ذات مذكرة النسيان بإعتقالها.. ننصحك بالصحوة ولجم الفاه فليس كل من ركب الفرس خيال وليس كل من حمل السيف عنترة هذا وانت الآن في مواقع التصديق على إنتخابك فكيف عندما تدخل البرلمان؟ هل ستدخله مكللا بحزام؟ ما... كل سيناريو منكم متوقع! ولكنك اليوم تبحث عن مجد في سرج حصان عنترة بدون جدوى!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الساعدي
2010-05-03
حياكم الله الاستاذ عزت , لمن لايعرف الملا وكيف وصل وامثاله الى اروقة الدولة و البرلمان وغيرها من مرافق الاعلام والدولة الاخرى فهو خبير في هذا المجال مثل سيده المطلك عندما كان سايس خيل لحرم صدام فهؤلاء العظامون واللوكية الجدد يصعدون باسم الشفافية والخطوط الحمر والمربع الاول وبيضة القبان انه خبير في الرشوة والتملق والكشخه والتباهي بالبي ام دبليو مالته و في تقديم الجميلات لبعض قضاة المحاكم انه قواد سابقا ومراهق للاسف يحمل اسم نائب في برلمان العراق . تحياتي
سرور
2010-05-03
شكر للاخ كاتب المقال هذا البعثي القزم حيدر اللامله لن يجروء على هكذا تصريحات لو كنا متوحيدين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك