المقالات

اعداء العراق يتساقطون على التوالي فردا فردا

2020 02:37:00 2006-10-13

( بقلم : سيف الله علي )

ما عادى العراق احد الا وسقط مذموما مدحورا وهذا التاريخ بين أيدينا فقد كان العراق ساحه لمعارك عالميه تأريخيه وسقطت تلك الدول وبقى العراق بأرضه وشعبه ولكن اخطر ما دار على العراق وشعبه هو ما قام به الحكام الذين حكموا العراق ولم يتنفس الشعب العراقي طيلة تلك الحقبه ولم نجد حاكم حكم العراق الا بالحديد والنار عدى فترة الشهيد عبد الكريم قاسم التي عكرها اعداء العراق بكل وسيله ثم جاء الطاعون الاسود البعث العفلقي وبدءت عجلت القتل والدمار تدور على العراق وشعبه وما ان تنفس الشعب العراقي عبق الحريه بسقوط جرذ العوجه حتى هاج وماج عربان الامه المخذوله وبعثوا خنازيرهم المفخخه لقتل العراقيين الشرفاء وحسب الاحصائيه الامريكيه التي صدرت يوم امس والتي كذبتها الحكومه العراقي برغم اني اميل الى تلك الاحصائيه الامريكيه التي قدرت شهداء العراق الذين استشهدوا على يدي الارهابيين والبعثيين قد بلغ 655000  الف  شهيد عراقي وهذا الرقم ليس  مبالغ فيه اذا علمنا ان اعداء العراق يغذون هذا القتل وعلاوه على ذلك القتل الامريكي العشوائي للعراقيين ؟ ان الغباء الامريكي وجهلهم بالتركيبه العراقيه جعلهم يرتكبون اخطاء قاتله تصب في قناة الحقد عليهم بعد ان كان العراقيون يكنون لهم الامتنان والمحبه لتخليصهم من صدام حيث اخذ الامريكان يتخبطون في سياسه رعناء متجاوزين ثوابت العراق وشعبه ونراهم يفاوضون الارهابيين والبعثيين بمعزل عن الحكومه العراقيه ويوما يضربون السنه وفي اليوم الاخر الشيعه وهذا التخبط سوف يقود الامريكان الى سحيق الهاويه خصوصا اذا عادت الاوضاع بين ابناء الشعب العراقي الى طبيعتها حيث بعدها سوف ينقلب السحر على الساحر ولن يجد الامريكان مكان لهم في العراق بسبب تلك السياسه الحمقاء .والمتتبع للاوضاع العراقيه يلمس جيدا بأن الاوضاع بدءت تعود الى طبيعتها لكن ببطىء وحذر وهذه دليل على ان العافيه بدءت تدب في الجسد العراق الجريح . ومن الملاحظ ان اعداء العراق بدؤا يتساقطون تباعا من الاعلاميين والسياسيين وحتى الارهابيين فقد حلت عليهم لعنة العراق التي لا ترحم ابدا وأن الاشهر القادمه سوف نرى فيها تطور سريع وملموس نحو استتباب الامن والاقتصاد والنهضه العمرانيه الهائله ان شاء الله على رغم انوف العربان وصدق قول الشاعر فينا نحن العراقيون الشرفاء .سأعيش رغم الداء والاعداء 000 كالنسر فوق القمة الشماء
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك