المقالات

الايستحق علي فيصل اللامي مقعدا نيابيا تعويضيا؟


عزت الأميري

مثلما يتلاعب البعثيون الصداميون بمصير الوطن سابقا ولاحقا ومستقبلا، يتلاعب بنشوتهم من اللف والدوران وبأعصابهم المحترقة وسحناتهم الكريهة تطبيق قوانين المسائلة والعدالة فمن يظن أنه فاز تطبق ْ عليه كماشة الهيئة لتحيل نشوته إلى حسرة في قلوبه وأصوات من صوتوا له بالشط كما نتعارف على التسمية العراقية..لقد كان للسيد علي اللامي صبر فوق طاقة التصور فهو لم يكن الا يحارب وحده جيشا من ألأفاقين وشذاذّ الكون الصداميين يظنون نجاتهم من مقصله قانون الهيئة الذي التف عليه حتى مالكي الصلاحيات الإستثنائية للاسف واصبح مطلب البعثيين هو غجتثاث السيد علي بأي وسيلة ونجحوا بلحس اقدام الأمريكان وكيا التهمة تلو التهمة للسيد علي واودع السجن وكان ذاك إنتصارا نفسيا للصداميين لم يدم طويلا فلو كان الامريكان يمسكون خيطا حقيقيا لعدم نواهة السلطة التي يستخدمها السيد علي لما تركوه حراّ فمن السهل على البعثيين إتهام اي مسؤول عراقي من الطائفة المعروفة بانه يعمل بتوجيهات إيران وامريكا بالضغوط العربية والإستجداء المحلي قدْ تصّدق وتعتقل ولكنها عندما تغيب الادلة ،ملزمة بتطبيق الحق نسبيا...خرج السيد علي اللامي من سجنه الظالم أعظم شكيمة لمحاربة الصداميين بما يملك من أدلة إجتثاثهم لديه وهذا لايحتاج غلى عبقرية وتفتق الاذهان فهناك الالاف من السي ديات التي تحمل أسماء هولاء الذين كان الاغلب منهم ينال فقط مكرمات 17 مناسبة من المصارف الحكومية حصرا وجلّهم نالوا شارة الحزب المباد وهي لمن لايعلمها خدمة نضالية متواصلة لمدة 25 عاما دون انقطاع!!لقد نفّذ السيد علي القانون ولم تكن حتى الحكومة معه او تدعمه وحاول الصداميون كل شيء لمنعه دون جدوى فهناك قانون وهيئات قضائية مستقلة لاتخضع للابتزاز والضغوط ولو كانت إجراءات هيئة العدالة والمساواة باطلة لاابطلتها الهيئة التمييزية القضائية بلاتردد ولكن حجج السيد علي قانونية لامدارية في إنتقائية الانتقام مع إن كل صدامي يستحق مواجهة العدالة.ألف تحية لاتكفي للبطل الجسور علي اللامي وهمسة حب في نبض قلب الإئتلاف الوطني العراقي إمنحوا السيد علي مقعدا تعويضيا ليس لإنه يستحق النيابة البرلمانية فحسب بل ليكون بنفسه إن شاء الله رئيس اللجنة النيابية للاجتثاث الذي يستحق البعثيين الصداميين تسميته العنفية اللفظية فوجوده هناك تماما كجهاز رنين وطنين يهشم بطوله الموجي الباسق طبلات آذن الصداميين عندها سترون كم سيغربل منهم من مواقعهم السرطانية في كل مفصل في دولتنا الكريمة معهم للاسف!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد العبيدي
2010-05-08
عاشت ايدك يا ابو زينب
علي المجراوي
2010-05-02
كذا هكذا والا ليس كل الرجال تدعى رجال000 الى السياسيين ذمة في رقابكم عليكم مساندة علي اللامي( المدمر ) للبعثية الشوفينية لانه لسان الشهداء لا بل لسان المظلومين في العراق وعليكم شد ازره
محمد العقابي
2010-04-30
الله يوفقة ويجعلها في ميزان حسناته انه سميع مجيب العراق بحاجة لمثل هذه الشخصيات التي لا يأخذها في الله لومة لائم
محمد العراقي
2010-04-30
ارجو العودة والاطلاع على اصوات كل مرشح حصل عليه وسترى بان مجلس النواب يجب ان يتكون من 50 نائب فقط هم الذين عبروا القاسم الانتخابي والباقي كلهم صعدوا باصوات قادة قوائمهم والمتفرقة بسبب القانون الانتخابي الخاطئ
محمد العراقي
2010-04-30
تحية الى الاخ عزت وان السيد علي اللامي هذا المغوار الذي قض مضاجع الصداميين يستحق اكثر من مقعد في البرلمان وكيف لا وخلفه من كان السبب في تحرير العراق والشعب كله معه وافضل ان يبقى في مكانه لانه كمصيدة الجرذان يعمل بلا كلل او ملل وهو صمام امان للشعب الفقير وليكن البرلمان سندا له اما ما قاله الاخ العراقي حول عدم منحه الثقة فان اغلب اعضاء البرلمان لم يصلوا الى الكرسي باصوات الناخبين وانما باكمال عدد اصوات من اشخاص في نفس القائمة وسؤالي كم حصلت ميسون الدملوجي حتى تصبح ممثلة للشعب
الموسوي
2010-04-29
هذا التسائل يحال الى كتلة الائتلاف الوطني العراقي وليس للناس أخ عزت
عراقي
2010-04-29
السيد علي اللامي كان بالفعل مرشحا لاحد الكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات لكنه لم يحرز ثقة الشعب ليصبح ممثلا لهم في المجلس النيابي
ابو محمد رضا الخالصي
2010-04-29
والله الي كلتوا صدك صحيح بعد ابو حسين الذي هو بمثابة المصيدة التي توقع بالجرذان وهو السم الزعاف لتلك الافات والحشرات البعثية وانا اؤيد فكرة الاخ محمد افضل ان يبقى هذا البطل المغوار وهو اسم على مسمى ابو حسين بعيدا عن الكتل السياسية حتى يستطيع العمل بحرية في قطع دابر العفالقةو اجتثاث اصولهم وتنظيف البلد من تلك القمامات ورميهم بمزابل التاريخ مع الطواغيت امثال فرعون الحجاج معاوية ويزيدصدام والمطلك العاني والعريفي والطرطور عدنان والكلباني وحكام العرب الخونة امثال خائن الحرمين حسني الامبارك القذافي
ابو موسى
2010-04-29
كرسي البرلمان سيقيده ويصبح فيه مجرد رقم من الارقام اما في منصبه هذا فانه يستطيع ان يقدم خدمة للعراق وللعراقيين وكثير هم البرلمانين الذين لم يحظوا باي احترام. بقاءه في منصبه افضل للعراق وللعراقيين الشرفاء
mohammed mehssen
2010-04-29
تحياتي الى كاتب المقال انا شخصيا افضل ان يبقى هذا الاسح ابو حسين بعيدا عن الكتل السياسية حتى يستطيع العمل بحرية في قطع دابر العفالقةو اجتثاثهم
army
2010-04-29
يستحق حب العراقيين واحترمهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك