المقالات

العراقية تستعين بالبند السابع


قلم : سامي جواد كاظم

اخر بيان للعراقية يحمل بين طياته الاضطراب الذي تعاني منه القائمة لا سيما وانها امام صفعتين تحاول ان تختار احداهما اما اعادة العد والفرز وكشف المزورين او طرد المشمولين بالمساءلة واحلاهما مر ، فما كان السبيل الا الاستغاثة بمن ساعد على ما الت اليه النتائج الانتخابية لغرض اكمال المشوار مع العراقية بدلا من تركهم في وسط الطريق وجاء البند السابع نعمة للعراقية التي تتبجح بالاستغاثة به اسوة بالاجندة الامريكية والسعودية والمصرية والاردنية والتركية وها هو رئيسها في جولة لهذه الدول .البند السابع الذي يعد حجر عثرة امام سعي العراق نحو السيادة جاء منقذا للعراقية ولا يستبعد ان يكون هنالك في العراقية من يسعى الى عدم اخراج العراق من طائلة البند السابع بدليل الاستعانة به ، وهل من شعاراته بانه يريد السيادة للعراق يلجا الى البند السابع والى القوات الامريكية في تشكيل حكومة اي حكومة هذه تشكل على حساب حكومة منتخبة اي تفكير سياسي هذا ؟مطلب حقيقي و واقعي واحد للعراقية هو اعادة انعقاد البرلمان لغاية التصديق على الانتخابات على اقل تقدير هنالك جهة رقابية بدلا من الفوضوية وان كان اداء البرلمان نفسه متواضع ، وفي نفس الوقت اذا ما حصلت العراقية على ادلة ادانة لها الحق في عرض هذه الادلة على الجهات المختصة لمناقشتها وتكون بذلك سلكت الطرق القانونية اما انها تشكك فقط ومع هلوسة كلام فان هذا ما عاد مجدي لان الاوراق تكشفت والقرارت واضحة والقانون واضح منذ ان اعلنت النتائج مع التاكيد على امكانية الطعن ضمن المدة المقررة ولا اعتقد ان الخبراء القانونيين يجهلون ذلك هذا ان كان لديه خبراء قانونيين لاننا بين الفينة والاخرى يظهر لنا مجاهيل لا دراية لهم في القانون يستنكرون ويعتقدون وياملون من غير ادلة والا لو كان هنالك قانوني واحد فانه يستطيع ان يقف امام رئيس المحكمة الاتحادية او امام السيد طارق حرب باعتباره الموكل عن ائتلاف القانون في قضية الطعون لمناقشة الطعون وفق القانون .نحن لا ننكر ان هذه الاوضاع برمتها لا تصب في صالح الشعب العراقي حيث انه لو لم تكن هنالك طعون وتزوير فانها اساسا سوف لم تستطع الكتل تشكيل الحكومة خلال اربعة اشهر بل وزد على ذلك من غير حرج .هنا اوجه ندائي الى الاخوة في العراقية لماذا لم تطالبون انصاركم بالتظاهر لكم على هذه الاوضاع التي تعتقدون انهم يحاولون جر البساط من تحتكم ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك