المقالات

عراب المالكي في سفارة واشنطن!!-----


عبد الحمزة الخزاعي

بين الفينة والاخرة اجدني مرغما على الكتابة عن اشخاص في مواقع السلطة والنفوذ كانت تربطني بهم في فترة من الزمن علاقات وروابط حميمية تتداخل فيها الجوانب الانسانية والاجتماعية والجهادية والسياسية.ويشهد الله علي انني لااحمل في قلبي عليهم أي حقد او كراهية او ضغينة، ولكن مايحز في نفسي كثيرا هو كيف تغير حال هؤلاء الرفاق مائة وثمانون درجة.واحدا من هؤلاء الرفاق والاخوة والاصدقاء هو صادق الركابي المستشار السياسي لدولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي، والاخير -الحاج ابو اسراء-هو الاخر تربطني به علاقة وطيدة في وقت من الاوقات وبيننا مثلما ما يقول اهلنا (زاد وملح وكعدة وكومه).الاخ الحاج صادق الركابي يقوم حاليا بدور لايتناسب للاسف مع تأريخه الجهادي والسياسي؟..قد يسألني سائل وماهو هذا الدور الذي يلعبه الركابي؟..لن اتأخر عليكم باجواب ولن الف وادور .. ان صديقي الركابي يقوم حاليا بدور العراب او حامل الرسائل الشفوية وليس التحريرية بين السيد رئيس الوزراء والسفارة الاميركية في بغداد، ويبذل جهودا محمومة ليل نهار لتحقيق هدف واحد وهو الحيلولة دون افلات منصب رئيس الوزراء من الحاج ابو اسراء.

اتمنى لو انني استطيع الالتقاء به والحديث معه كما كان يحصل في السابق حتى اوضح له خطورة الدور الذي يقوم به، وضحالة ذلك الدور، وحتى الفت انتباهه الى ان التأريخ يسجل كل المواقف المشرفة منها والمخزية، وان ما يحصل اليوم في الخفاء سيصبح غدا مشاعا ومعلوما للجميع، والمواقف تبقى والمناصب والمواقع تزول، واذا فرضنا ان جهودك مع المحتلين نجحت وتم اقناعهم بفائدة السيد المالكي لهم، وهم بدورهم تمكنوا من اقناع الاخرين بقبول المالكي اربعة اعوام اخرى، فهل تتصور انه لانهاية لتلك الاعوام الاربعة، يااخينا المجاهد ستنتهي تلك الاعوام برمشة عين، كما انتهت سابقتها وسابقاتها، ولكنك لن تتمكن من محو صفحة عراب المالكي في سفارة المحتلين من سجل التأريخ!!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الانتفاضة الشطري
2010-04-26
العتب على العراقيين الي انتخبو هولاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك