( بقلم : ابو تيسير )
منذ سقوط الصنم وليومنا هذا وأنا متابع جيد لحركة مايسمى بالسياسيين الجدد الذين فرضوا للدخول في العملية السياسية في العراق وبالاغراءات والمنح وبالضغوط الامريكية على الشرفاء من السياسيين العراقيين وتلبية للوضع الراهن ولسير العملية الديمقراطية تقبل الشرفاء بهذه الاجراءات وقدموا التنازلات تلو التنازلات التي رفضها ويرفضها الشعب العراقي ولكن ( أذهب مع الكذاب لحد باب بيته) وللاسف الشديد أصبح المؤمن والشريف (يلدغ سبيع لدغه ) ولايتعض .
بالامس القريب منح كل شخص من الشخصيات التي فرضت أسمائها على أخوتنا السنة العرب من أمثال ( المطلك- الهاشمي - الفلوجي - الدليمي .. ومن لف لفهم ) منحوا 55 ألف دولار لكل شخص يجلس على طاولة من يكتب الدستور وبأعترافهم ومن على فضائية الحره وبشهادة الاخ الفاضل مثال الالوسي وأستمر البذخ عليهم بأموال العراقيين وأستمرت الضغوط على الشرفاء والسبب هو ( الديمقراطية ) ونحن نكتوي بنارهم ونار الصبر على قادتنا الشرفاء .
وكلما يتنازلون قادتنا الشرفاء ويأخذوا منهم العهود والمواثيق في المساء (ينقضوها في النهار ) بسم الله الرحمن الرحيم ( وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ) صدق الله العلي العظيم .
قبل أسبوع أخذ منهم ميثاق شرف حرمة الدم العراقي وأخذ منهم عهد حول مشروع الاقاليم وفي الصباح أنقضوه بل أخذوا بالتهديد والوعيد وأصبحوا متعطشين لذبح العراقيين . والمشكل ليس بهؤلاء بل بمن يملأ على الشرفاء الضغوط ( الامريكان ) الذين عادوا الى أصلهم وحلفهم القديم مع كل نفس طائفي ومع كل من رضع من حليب الدكتاتورية البغيضة وهاهم اليوم يقتحموا المحكمة لاخراج طفل من أطفالهم المدللين ( أيهم السامرائي ) وبالامس يسلم الدليمي وزيرة خارجية أمريكا قائمة وتقارير لذبح أتباع آل البيت في مدينة الثورة بحجة (ميليشات جيش المهدي) .
لماذا كل هذا الصمت ولو أتفق الشرفاء من قادتنا على أن يفرضوا ألامر الواقع ويحشدوا الجماهير لرفض كل هذه ألاجراءات التعسفية من هذا التحالف الشيطاني ( البعثي والامريكاني ) ويهددوا بالخروج من العملية السياسية أذا أستمروا بدعم البعثيين ومنهم قتلة الشعب العراقي وأعلان العصيان المدني . أنا متأكد بأنهم سوف يحسبون ألف حساب ويدققون تلك الاسماء التي جاءوا بها ويلعنون ذلك اليوم الذي خدعوا فيه .ولكن كلما كنا في موقف الموافقون على كل شي من أجل مسير العملية السياسية والتحول الديمقراطي فسوف نبقى في الركب الخلفي والله يعلم ماذا سيحدث لهذا الشعب المظلوم .
عزيزي القارئ الكريم تعلم بماذا يقبلون هؤلاء الحفة من العملاء يقبلون بأعادة البعثيين على شاكلة جديدة وهم على رأس القائمة وأن تكون الحكومة مركزية وبيدهم فقط هذا هو شعارهم ومطلبهم الوحيد( الحكم ) !!!!!!!!لك الله ياشعبي ويامذهبي ...
أبو تيسير ..
https://telegram.me/buratha