المقالات

استمرار الحصار في مشروع الدجيل


الشيخ اكرم البهادلي

مشروع الدجيل يقع في محافظة واسط كانت قرى هذا المشروع مسرحا من مسارح القتال اليوم فاهالي هذه القرى كانوا من المجاهدين الذين اووا البدريين وكل المجاهدين العراقيين ونتذكر نحن من يطلق علينا البعض ابناء الداخل ان نظام صدام القمعي كان يجمع بين الفينة والفينة مجموعة من جلاوزته ومجموعات من العراقيين يساقون قسرا في حملات مايسمى بالجيش الشعبي لمهاجمة قرى الدجيل واهوار الدلمج وكانت القوات انذاك تدخل على القرى لتشن حملة من حملاتها الدموية وكان المجاهدون في هذه القرى يقاتل الجيش الشعبي البعثي ويقاتلون القوات النظامية ويحققون انتصاراتهم ولان صدام كان مجرما لايقبل معارضيه كان كلما تنتهي حملة من حملاته القمعية يقود النساء سبايا لجيشه والاطفال يزجهم في المعتقلات مع امهاتهم حتى يقضي من يقضى في السجون او يستذكرهم بعد فترة طويلة ليطلق سراحهم بعد ان تمتليء السجون وكان من المعتاد ان ترى تلك القرى عمليات دهم وقتل لانها اختار خيار حرب الطغاة والقتلة لكن الغريب هو ان هذه العوائل المجاهدة لاتزال تتعرض للقتل من قبل القوات الحكومية التي يقودها البعثيون القدامى والامريكان ولكن هذه المرة دون ذنب فهم لم يرفعوا الساح وهم اليوم جند المرجعية الذين اختاروا خيار المرجعية في تحكيم صناديق الانتخابات وذهبوا للانتخابات رغم الماسي التي يعيشونها وانتخبوا فلماذا يقتلون اليوم وكانت قبل ثلاثة ايام اخر حملة حكومية اعتقل فيها اكثر من اربعمئة عائلة باطفالها ونساءها وسيقوا الى السجون والمعتقلات الحكومية ولكن هذه المرة جنايتهم انهم لم ينتخبوا رئيس الوزراء ولم ينتخبوا البعثيين لذا انتهكت القوات الحكومية المتحالفة مع البعث الصدامي حملة تشبه حملات الجيش الشعبي وقتلوا من قتلوا وبعد حين اعتذرت الحكومة لعائلة او عائلتين من عوائل الضحايا بدعوى انها معلومات استخباراتيه خاطئة فهل يموت مئات العراقيين من جراء معلومات استخباراتية ام لان اهالي الدجيل يتبعون المرجعية وينتخبون من تريد المرجعية لذا يقتلون كل يوم لقد كتب الدجيليون على انفسهم ان يبقوا مجاهدين وكتب الله عليهم انهم يزجون قوافل الشهداء في كل زمان لان الطغاة يخشون اهالي مشروع الدجيل كما يخشون تعظيم شعار الله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك