المقالات

من اين تاتي بكل هذا الموت ياعراق


عباس العزاوي

من اين تاتي بكل هذا الموت ياعراق

انا لست محلل سياسي ولا بارع في قراءة الاحداث ولا حتى حاذقاً بقراءة مابين السطور لكن انا عراقي من ملايين العراقين المشردين خارج حدود الوطن ويبدو مما نراه اننا سنبقى كذلك اذا مابقي رجالنا يتخبطون بين متخوف ومتردد ومجامل وخجول من قول كلمة الحق امام شياطين وامعات السلاطين والمتلونين بكل الوان التغيرات السياسيه في معترك الصراع نحو السلطة واعادة امجاد امبراطورية الحزب التحرري المنقرض.فمنذ فجر التاريخ والعراق لم يعهد استقراراً ابدا فمنذ دخول الاسكندر المقدوني العراق مرورا بالدولة العباسيه ومارافقتها من مذابح في بغداد ودخول المغول ومااسفر عنه من مجازر دمويه وحتى سيطرة العثمانيين لقرون ومافعلوه من كوارث اوصلتنا الى الاحتلال البريطاني الذي بدوره سلم العراق الى العائله المالكه القادمه من ارض الحجاز وماتلته من حكومات دمرت البلاد باستثناء حكومة الزعيم عبد الكريم قاسم الذي لم يخلص من المؤامرات القومجيه ومجيء اخر العنقود من الولادات العراقيه المشوهه والممسوخه من حكومات توالت على حكم العراق وحتى بعد سقوط الصنم قبل سبعة سنين وحتى هذه الساعه لم ينتهي الموت العراقي ...!!!ومن حقنا ان نتسائل عن السبب الحقيقي وراء استمرار هذا الموت ومن له المصلحة في ذالك أما آن للعراقيين الشرفاء من الساسه...؟ ان يعرفوا مصدر هذا الموت واسبابه ومعالجته ام ان مقاعد البرلمان الفارهه والناعمه انستهم عذابات وألم العراقيين طوال الحكم البائد وشغلتهم عن الالتفات الى النزيف المستمر في الشارع العراقي.ماذا نقول لكل الشهداء الذين راحوا ضحية رفضهم للحكم الدموي السابق ماذا نقول لامهات الضحايا بل ماذا نقول لشهيدنا محمد باقر الصدر(رحمه الله) . هل نقول لهم ان دمائكم ذهبت ادراج الرياح ولاقمية لما قدمتم ابدا ًوسنصافح البعثيين قاتليكم ومعذبيكم لضرورات السياسه الحاذقة ومتطلبات الوضع الراهن وان ((العين بصيره واليد قصيره)) كما يقول المثل بل ماذا نقول لمن قضت عمرها تئن ألما وحسرة لفقد اولادها او زوجها وهي تعيش حالة من الفقر المدقع وتنتظر صدقات المحسنين لفقدان معيلها لا لشي الا لكونه رفض ظلم الطواغيت وقدم نفسه قربان في سبيل العراق وهل نقول لها ايضا انها اصبحت لاتختلف في الحقوق عن الاخريات اللواتي قضينُّ حياتهنًّ في دعة من العيش ورفاهية في ظل النظام المقبور.. والله انها قسمة ضيزى..!!!

هل سنعيد مسلسل القمع البعثي للعراقيين ولكن هذه المرة بثوب( ابو يعرب ) الديمقراطي (كلش) وبالفطره الذي هرب من الشباك وعاد من باب المصالحه الوطنيه وبذلك نسلم ابنائنا واحفادنا مرة اخرى لايتام البعث مثل مافعل آبائنا من قبل بتسليمنا لعصابات القومجيه....؟وللحديث بقية ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك