المقالات

النفط والاقتصاد والاخرون


د.انوار الخزاعي

يشكل النفط المصدر الوحيد في الاقتصاد العراقي باعتبار ان اقتصاد العراق احادي بعد اهمال الحكومة العوامل الاخرى كالزراعة والصناعة والتجارة والسياحة الدينية غير المستثمرة في العراق بسبب الفكر المركزي الذي يجتاح الفكر العراقي المنغلق او الفكر السياسي العراقي المنغلق وكان من المفترض ان يتطور العراق من غزارة النفط الموجودة فيه بعد ذهاب المجرم صدام الذي جعل النفط وقودا لحروبه العبثية وعنترياته البباوية - فلم اطفال - وبعد سقوط صدام كان على الحكومة العراقية ان تبحث جيدا فيمن سيدير النفط العراقي لانه سيدير اعمار البلاد لكن ذهبت حكومة المحاصصة التي شرع بها المالكي الى تنصيب السيد الشهرستاني وزيرا للنفط على خلفية شهادته ولكن اخفقت الحكومة في ان تعيين الرجل المناسب في المكان المناسب فالرجل صاحب علم وشهادة لكن اختصاصه في العراق من الاختصاصات المنقرضة

كما اني اجزم ان السيد الشهرستاني لايعرف من العلم الذي تعلمه في الجامعة شيئا فهو لم يوصل ما تعلمه وخاض في غمار البحث عن المناصب الذي انساه اي شيء يمت الى شهادته ثم ان الحكومة غفلت امرا مهما وهو ان تكون صاحب شهادة عليا او حتى عالم فانك ان لم تحمل امكانيات القيادة فانك ستفشل لا محالة وهذا ما جرى للشهرستاني الذي صار اضحوكة في وزارته وصار لقب ( الدكتور ) في ادبيات الوزارة يعني - شخص الوزير - كما يطلق على كل موظف يصعب عليه الفهم السريع وخسر العراق خلال السنوات الاربع الماضية التي تولى فيها الوزير مليارات الدولات فقد كان البرميل يباع بمئة واثلاثين دولار فيما كان تصدير النفط العراقي ينخفظ حتى وصل الى المليون برميل فكان العراق يخسر يوميا مليارات الدولات ويتأخر عمر الاعمار مئات السنين ولم يزد تصدير النفط العراق الى الان ولم يصل الى المليوني برميل وان كانت مصيبة الكهرباء في العراق كارثية فان كارثة النفط في العراق اكبر واعظم ولعل الشارع غير محتك بالنفط كما هو محتك بالكهرباء فلو احس المواطن مايخسره يوميا من تراجع تصدير النفط وهدر الغاز الطبيعي لترك مسألة الكهرباء وظل يفكر ما يخسره يوميا لاننا لو وضعنا وزير نفط يفهم معنى النفط في العراق لصرنا اليوم بلد تجاري متقدم اكثر من الامارات العربية بمرات لان النفط العراقي اكثر احتياطي باضعاف من الامارات ولكن (( منين اجيب زرار للزيجه اهدل )) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك