المقالات

مقتلهما احزن قلوب !!!!


قلم : سامي جواد كاظم

لا اتجنى على احد ان قلت هذا والذين حزنوا بعضهم في المنطقة الخضراء وبعضهم حصل على مقاعد برلمانية في الانتخابات الاخيرة ولا استبعد انهما الورقة الرابحة والضاغطة لهم في الحوار مع الكتل السياسية المخالفة لهم .كان المفروض والاحرى بهم مثلما يراءون الشعب العراقي باستنكاراتهم وتنديداتهم عند كل انفجار يسقط العراقيون ضحايا بين جريح وشهيد كان الاجدر بهم اعلان فرحتهم مع برقيات التهنئة والتاييد لرجال الامن ـ شرطة وجيش ـ فمثلما نقسوا عليهم مع كل تفجير لابد للانصاف ان ياخذ مجراه ونعلن الثناء عليهم على هذه العملية ، وطالما لم نسمع التهنئة من بعض الفائزين في الانتخابات على مقتل الارهابيين القذرين المصري والبغدادي اذن لا نستبعد انهم اما كانوا يؤيدون العمليات الارهابية التي يقومون بها بحق الشعب العراقي او انهم لا يريدون ان تسجل منقبة للحكومة العراقية حتى ولو على حساب حفظ الامن العراقي وقد اغاضهم هذا العمل البطولي ففي الوقت الذي ترتفع اصواتهم في التنكيل والتنديد بالحكومة مع كل عملية تفجيرتحدث في العراق قبعوا في جحورهم صامتين محتقنين ولا كلمة ولا بيان.وعلى ذكر الجحر او الحفرة فيبدو ان للحفرة سيكون لها حكايات وحكايات فقبلهما طاغية العراق عثر عليه في حفرة واليوم هلك اثنان في حفرة هذا ناهيك عمن القوا القبض عليهم من الارهابيين وهم في سراديب الظلام.قد يكون لقرار المحكمة باعادة الفرز والعد اليدوي في محافظة بغداد له الاثر الفاعل في الذهول من قرار المحكمة اكثر من مقتل الارهابيين لدرجة صعقة الاعادة طغت على فرحة القضاء على الارهابيين ،وهنا اود ان اسال المفوضوية التي صرحت باستحالة العد والفرز اليدوي عندما طالب بهما بعض الكتل كيف لهم اليوم سيعيدون العد والفرز .بعيدا عن ما ستؤول اليه النتيجة فاننا سنقف امام عدة احتمالات منها طالما وافقت المحكمة على اعادة العد والفرز ويدويا فان هذا يدل على قوة الطعون المقدمة لها ، ولكن لو اتضح الفرق قليل او لا فرق فماذا نفسر الطعون ؟ واذا العكس ظهر صحتها وغيرت مواقع الكتل كيف سيكون رد الفعل الديمقراطي لمن يتاثر بالطعون ؟اذن اليوم خبران اسعد البعض واحزن البعض الاخر والايام القادمة ستكون حرجة جدا وانا اقول للعراقي انك صبرت سبع سنوات فلا تهن ولا تمل اذا ما تلكات المفاوضات بين الكتل الانتخابية وعلى كافة مستوياتها فان الثمرة اتية لا محالة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سرور
2010-04-20
كيف تريدهم ان يهنؤون القوات الامنيه وهم الان يتباكون ويقدمون التعازي فيما بينهم ولربما انشغلو في اختيار البديل ليكمل مسيرة الارهاب والا سيكون موقفهم صعب في المفاوضات وسيكون اصعب بعد تغيير النتائج ؟ او لربما هم الان يفكرون في اي بلد عربي سيقيمون سرادق العزاء ؟على ارواح المصري والبغدادي التي ذهبت مع الزرقاوي وصدام في الدرك الاسفل من النار
ابو هاجر الموسوي
2010-04-20
انتم اما غفلة او متوهمون او تتلاعبون بمشاعر العراقيين اما ان الاوان لتعرفو اللعبة وتصارحو شعبكم بها ان الذي يحكم العراق هم ثلاثة لا غير السعودية وتمثل الشارع العربي وايران وتمثل الشارع الشيعي والادارة الامريكية وهي التي تلعب لعبتها في المنطقة لابد لكم ان تشخصو الخلل من اللحظة الاولى ولا تتاجرو بدماء العراقيين قول للاحتلال ان يكف اياديه القذرة من هذا الشعب المظلوم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك