المقالات

تحالفات وطنية بامتياز


اكرم الثوري

 يبدو ان السباق باتجاه تشكيل التحالفات كخطوة سابقة على لتشكيل الحكومة ستبدأ الاسبوع المقبل وان بدت في بعض ملامحها واضحة خاصة بين ائتلافي الوطني ودولة القانون اللذين سيران النور قريباً.هذا التحالف المرتقب لم يأت نتيجة ردود فعل من اجل غلق الباب امام مرشح العراقية لرئاسة الوزراء وليس تحالفاً منفعلاً لتجاوز الازمات الراهنة بل هو تحالف كان مقرراً قبل الانتخابات النيابية ولكن ظروف حالت دون تشكيله لاسباب سئمنا تكرارها واجترارها.وليعلم الجميع بان تحالفنا مع دولة القانون لم يلغ تحالفاتنا مع الاخرين من الشركاء الشرعيين والواقعيين ولا يتنافى مع سياساتنا الواضحة التي اكدها سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في الشراكة الوطنية ولا يعني هذا التحالف اصطفافاً طائفياً كما يتوهم المغرضون والمرجفون.ليس من الصحيح ان يستفز شركاؤنا من تحالفاتنا كما اننا لم نستفز من تحالفاتهم واتفاقاتهم بل سنشد على ايديهم مازالت تصب هذه التحالفات في مصلحة الوطن.وما نحذر منه هو التوصيف المزاجي والاتهامي لهذه التحالفات ووضعها في خانات طائفية واخرى وطنية، فان هذه التوصيفات البائسة واليائسة بالطائفية لمن يختلف معهم تصب في خدمة الارهابيين والتكفيريين الذين حاولوا تكريس هذه الاتهامات في الشارع العراقي وايجاد فتنة طائفية.لا نريد اعادة التعريف والتوصيف الحقيقي لمعايير الطائفية والوطنية ولكننا نقولها باختصار شديد ان الوطني الحقيقي هو الذي يسهم في صنع العملية السياسية ويجنب بلاده التدهور والتوتر ، والوطني هو الذي يشرك معه الجميع بقناعة اكيدة وهو الذي يدافع عن العراق الجديد ويواجه الارهاب والتكفير وهو الذي ضحى من اجل الوطن طيلة الحقبة الماضية التي ترسخت فيها طائفية السلطة السابقة والوطني هو الذي ناضل وقاتل من اجل شعبه ودينه وتحمل سنوات عجاف تتلوى على ظهره سياط الجلادين والوطني الذي تسلق اعواد المشانق وهو يهتف للوطن والدين والشعب والوطني الذي دافع عن وطنه في العراق الجديد واما الطائفي فهو غير هذه التوصيفات وكفى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سرور
2010-04-19
والمصيبه كل شويه يظهر لنا شيوخ التسعين كالدنبوس والبطيخ والشعلان ويقولون ان قائمتهم علمانيه ؟ ومن نريد نتحالف ونشكل حكومه يظهر احد اعضاء القائمة ويقول ستهمش السنه ؟ وهم يعلمون ان عدد السنه في دوله القانون والوطني اكثر من عدد الشيعه في قائمتهم ولو البعثي ما محسوب عالشيعه بس الخاطر كرايبه راح نحسبه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك