المقالات

أرجوكم أخبرونا الحقيقة فالخطر يطرق ابوابنا!


عزت الأميري

حراكات ومقابلات بين كل الكتل نراها مشدودي الانتباه يوميا للتلفاز.. الأمل قريب ام بعيد؟ الامل موجود... ولكنه يرتدي ثوب الغياب ... وجوه تبتسم وتضحك وتراها ناضرة وناظرة ونحن الناس ضيعنّا الأفق لاننا بدورنا لانعلم ابدا ماذا يحصل ومن نحن انتخبناهم لايعرضون نصف الحقيقة لنا لاسباب وأسباب ليس كلها لنا مُقنعة..طرح الائتلاف الوطني الطاولة المستديرة ولكن الكتلتين الاكبر حجما بالمقاعد لم يقبلوا بها علنا وحتى بالصمت المدروس... او التعامل الدبلوماسي..إذن لماذا تريدون ان لانعلم الحقيقة وانتم نبعها لاتنكرون التسريبات المُخادعة من تشتت الائتلاف الوطني او من قبول المالكي التنازل عن عرشه المزعوم.. بينما نعرف ان دولة القانون لاتقبل مطلقا ترشيحا غير المالكي! ولم يقبلوا بالاليات الجديدة التي وضع أسسها سابقاالائتلاف ب حضور عزيز العراق الراحل والتي قفز على ثوابتها رئيس وزراء عصره!! ثم تسرب العراقية إنها عرضت على المجلس الاعلى؟ خمسة وزارات منها سيادية وغيرها النفط للسيد باقر والخارجية للدكتور عادل والتعليم العالي للدكتور همام والتجارة للغبان والنقل للسيد عبطان.. ولانسمع ردا اونفيا كإنما طروحات الإنشقاق يحملها المجلس الاعلى رغم إنه ضحى بترشيح شخصيات مؤئرة فيه لإجل الوطن كما رأينا وسمعنا العقوق تلو العقوق واليوم نرى الائتلاف الوطني له القبان والاوزان والكيل كله مهما يحاول حلفاء الامس طمس معالم ما أخطأوا فيه في مرحلة التسلق على حسابهم ممن أستفادوا من وجودهم على كراسي السلطة...اليوم نريد منكم الحقيقة من حيثياتها ونبعها الصافي لان الجماهير ترى مؤامرة كبرى على مكون الاغلبية والذي لانسطره ابدا لان دائرة الخوف التي خلقتها تيارات الفرقة فينا للاسف جعلتنا نتانى حتى عن المسميات المظلومة دهورا ودهورا.. يريدون تشتت الائنلاف الوطني صدقوني حتى بعض الكتاب والمنظرين سقطوا في هذا الوهم ساعدهم انغلاقية من في السلطة على عدم مغادرة هسيس الكراسي الاثيرة.. لذا يبتدعون الصراع بين الدعوة والصدريين وبين المجلس والدعوة وبين وبين ويحاول المفاوضون ان يضربوا على هذا الوتر الميت عسى ان يبتدع لذواتهم المريضة نغمة يرتضونها!!أخبرونا الحقيقة .. اذا رفض المالكي التنازل قولوها لنا لاننا نرى سطوعها بين اوهام البقاء وحصول التغيير..اخبرونا واقع الحال بما هو على الارض فوالله اقولها ان كل حكومة تشاركون بها سيكون من اصعب مهامها ليس تنفيذ الاتفاقية العراقية - الامريكية بل هو كيفية درء الخطر عن القطب المغناطيسي المؤثر اذا ضربت امريكا او اسرائيل ايران فكيف تأمنون ؟ ولولا خوفي من الحجب لسطرت انهم البعثيون حتى بلبوسهم الوديعة المخادعة واستغلالهم ما حصل !انقذوا الوطن بمشاركة الجميع حتى الذين لم يفوزوا.. نحن لانخاف احدا لنا عمقا حسينيا عادلا جارفا مع الحق وحفظ الوطن لايستكين ولن نقاتل بالنيابة بعد الآن و نرفض ان يكون الوطن ماشة نار لضرب ايران أو أيا مع العلم كل الجوار.. الدول العربية عدا الاستثناءات تريد ذلك ونحن بلد محتل لاتنسوه!!ذلك من ملامح حكومة الغداخبرونا بالحقيقة عنها رجاءا!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك