المقالات

محافظوا المجلس ووزراء دولة القانون


شروق البغدادي

قدمت دولة القانون ستة عشر وزيرا في انتخابات مجلس النواب وقدم المجلس الاعلى ثلاث محافظين ودخل الجميع للانتخابات مع عدم تكافؤ الامكانيات فالوزراء الستة عشر من دون شك استثمروا مناصبهم وامكانيات وزاراتهم في تسويق انفسهم وتلميع صورتهم لانهم بالنتيجة ليسوا من العشرة المبشرين بالجنة ولا الائمة المعصومين مع ضعف الامكانات للمحافظين حيث تشير بعض القصص ان محافظ الناصرية لايملك دارا وان الدار المتواضعة التي يسكنها مستأجرة ومن لايملك دارا لايستطيع الوقوف بوجه وزير اصغر مرافيه يمتلك اكثر من ثلاث قصور في افضل مناطق العاصمة العراقية بغداد هذا التفاوت بين الصنفين كان حاضرا عند الناخب العراقي حين فاز المحافظون الثلاث واستطاعوا الوصول الى مجلس النواب باصواتهم دون معونة من احد بل اعطو من وفرة الاصوات التي حصلوا عليها الى مرشحين اخرين على الجانب الاخر لم يستطع احد من الوزراء الستة عشر الحصول على مقاعد تؤهلهم للوصول الى مجلس النواب القادم وان من سيصل الى مجلس النواب سينتظر سقط متاع الاخرين فوزير الدفاع حصل على 30 صوت في مدينته ووزير التربية الذي يقود اكبر الوزارات عدد من حيث الموظفين حصل على اقل من الف صوت ووزير التخطيط حصل على بضعة عشرات من الاصوات ووزير النفط حصل على 300صوت بالمقارنة مع ما وزعه من قناني غاز بلاستيكية على العمارات السكنية في زيونة كدعاية انتخابية قبل الانتخابات مما يشير الى وعي الناخب فالملايين التي سرقت من اموال العراقيين لتوزع كهبات في الوقت التي تغط فيه هيئة النزاهة في نومها العميق لم تنفع دولة القانون ولم تقدم لها شيئا وكانت تعتقد انها ستكتسح الشارع واهمة لانها لم تع عيوبها وفشلها في تقديم الخدمات حتى انجازاتها الامنية تبين انها وهمية حسب اخر مقابلة للسيد مقتدى الصدر على تلفزيون الجزيرة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم
2010-04-13
السلام عليكم اما بعد يقول المثل ان لم تستحي افعل ما تشاء انا اقول عيب على كل من لم يحصل على الاصوات المطلوبة ان يجلس بالبرلمان لان مو استحقاقة اذن كيف يسمح لنفسة بتمثيل شعب لم يخولة ويختارة الماخوذ حياءا كالماخوذ غصبا ارجو نشر هذة المقولة وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك