المقالات

الوهابية ليست ضد الديمقراطية بشرط النتيجة لا حكم للشيعة


قلم : سامي جواد كاظم

كل البلدان العربية بل حتى الشرق اوسطية غير مسموح لاي فرد او مجموعة ان تؤسس حزب من غير الحصول على الموافقات الحكومية والا عد من يفكر بهذا جاسوس او متامر واليوم اصبحت التهمة شيعي متواطئ مع ايران .في العراق اي كان يستطيع تاسيس حزب ومهما كانت درجته الثقافية ومع قليل من الاجراءات الروتينية المهزلة يستطيع تاسيس حزب او كتلة ليشارك في الانتخابات ومن ثم يذهب الى حال سبيله بعد انتهاء الانتخابات ، ويكفينا ان المرشحين للانتخابات اكثر من 350 كتلة بضمنها احزاب وقادة سياسيين والمحصلة النهائية اذا ما اردنا ان نصنف كل هذه الكتل تكون اما شيعة او ضد الشيعة فقط ولا وجود الى اي مصطلح اخر .ضد الشيعة من هم ؟ ليسوا بالضرورة ان يكون من السنة المتطرفين بل حتى من اليهود والمسيح والكرد ( الشواذ منهم فقط ) وكلهم تجمعهم خيمة الوهابية والبعثية والريال السعودي ، ومن هذا المنطلق فالوهابية تؤمن بالديمقراطية والانتخابات شرط ان تكون النتيجة لا حكم للشيعة !!!! .اليوم وبعد ما اعلنت نتائج الانتخابات وبعيدا عن ما قيل حول تزويرها بدأت تتحسس الوهابية من الخطر الشيعي اكثر بعد ما فشلت فشلا ذريعا في التفخيخ والانفجارات هي ومن بمعيتها وتحديدا شريكها العابث في لبنان معها سوريا ، ورغما عن انفها الذي دسته في صناديق الاقتراع لتعمل جهد امكانها على افشال التجربة الديمقراطية العراقية جاءت نصف الكراسي للشيعة ، هذه الديمقراطية يتخبط حولها قلم الراشد في جريدة الشرق الاوسط والذي تارة يمتدح الانتخابات وتارة اخرى يتهجم عليها لما فيها من سلبيات على اسياده الذين لا يؤمنون بالانتخابات في بلدهم ويريدونها في العراق على هواهم .التفجيرات الاخيرة التي حدثت في العراق رسالتها واحدة وكفانا الضحك على ذقوننا او التبريرات الواهية او لوم الحكومة العراقية رسالتها يا شيعة العراق لا حكم لكم والا ليس هدف الفائز في الانتخابات السلطة او المنصب او النفط كلا وابصم بالعشرة الهدف هو ازاحة الشيعة من السلطة فقط والا لو جاء جرذ متشبع بالوحدة والحرية والاشتراكية ومن المجهول ولا هوية له يقول ارشح نفسي لرئاسة الوزراء ومن غير المشاركة في الانتخابات فان هنالك من الفائزين سيرشحه ويؤيد ذلك وبقوة المهم لا حكم للشيعة .انقلبت الموازين على المؤامرة الوهابية عندما صرفت مليار دولار للنيل من التجربة الديمقراطية في العراق من خلال اسناد كتلة او كتلتين في الانتخابات مع اغداق الاموال من اجل تفتيت الائتلاف الوطني العراقي والنتيجة جاءت طامة كبرى عندما ظهر لها ان ائتلاف الائتلافين العراقي والقانون تعد كارثة على ال سعود والوهابية وهذا ما صرح به احد اعضاء الكتلة الفائزة لان هذا الائتلاف يعد ضربة قاصمة للمشروع الوهابعثي فلابد من تكثيف التفجيرات حتى تهتز ثقة المواطن بالحكومة العراقية ويلفظ العبارات التي تتمناها الوهابي ( شسوتنه الحكومة ) وقد تنطلق هذه العبارة في لحظة غضب ولكن بعد الهدوء ومعرفة الاسباب التي ادت الى الانفجارات ومن هم ورائها نجدهم يصرون على ان يكون رئيس الحكومة من الائتلافين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فاطمة
2010-04-11
نعم اخي الكريم مطامع آل سعود الوهابية تفتيت هذا الشعب واخضاعه للظلم وكم افواه الشيعة وتنحيتهم عن السلطه فهم لا يطيقون ان يستلم الحكم شيعي ونحن هنا نعايش هذا الوضع المستبد الظالم الذي يبعد الشيعة عن المناصب السياسية الجرح عميق جدا فآل سعود عاثوا في البلاد فسادا فهم لا يتورعون عن فعل المنكر ويجاهرون به وعبد الله آل سعود يقول انه خادم الحرمين !! وبالمقابل يقتل الابرياء من شعب العراق الجريح من اجل ماذا؟؟اي دين هذا اللذي يستترون وراءه عمالتهم و ولائهم لليهود وامريكا لضمان دوام هذا الامتداد النجس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك