المقالات

بماذا أستحق ألاردن السعر التفضيلي للنفط العراقي


( بقلم : سيف الله علي )

في الوقت الذي طالبنا الحكومه العراقيه في مقاله سابقه بأن تخنق الاردن كما يخنقنا منذ عهد الجرذ والى يومنا هذا نرى حكومتنا الوطنيه تنفخ الروح في الاردن وأقتصاده المحتضر ولولا العراق لانهار الاردن أقتصاديا  فوق رؤوس شعبه حيث قررت الحكومه العراقيه بيع ثروت العراق من النفط الى الاردن بسعر تفضيلي قدره عشرة دولارات فقط  للبرميل بينما السعر العالمي للنفط اليوم يتراوح بين 65 - و60 دولار ولا ادري بماذا أستحق الاردن من العراق هذه الوقفه الحاتميه وقد كان من باب اولى أتخاذ قرار بعدم بيع النفط العراقي للاردن حتى بسعر السوق العالمي وذلك لأن الاردن بقيادة عبد الله الثاني وحكومته يتفننون بأذلال العراقي الذي يسوقه حظه العاثر الى الاردن وخصوصا أذا كان شيعي وقد لوحظ في الفتره الاخيره بأن أزلام السلطه الاردنييه يسالون العراقيين عن مذهبهم فأن كان شيعي يختلقون له الف حجه حتى يعيدوه الى العراق وحتى الحالات الانسانيه لم تسلم من حقدهم الطائفي على شيعة العراق ولا ننسى كيف أنهم أعادوا وفد كربلاء حسب ما اذكر من مطار عمان الى مطار بغداد بعد أن كان من المفترض ان يسافر الوفد الكربلائي من عمان الى القاهره للاشتراك في مؤتمر تقارب المذاهب على ما اظن ثم هل ننسى اعضاء البرلمان الاردني  بعد نفوق الزرقاوي وذهابهم الى اهله لتعزيتهم بنفوقه وتسميته بشهيد الامه الارهابيه  ثم ماذا نذكر من الاردن غير تسليم العراقيين الهاربين من جحيم صدام وتسليمهم الى صدام ؟ ثم هل نسيت الحكومه العراقيه أن اول من اطلق مصطلح الهلال الشيعي لتأليب أمريكا على شيعة العراق .

 لحد هذا اليوم الاردنيين يحتقرون العراقيين المتواجدين على ارض الاردن ويسمونهم الهوان والذل فهل بعد ذلك يستحق الاردن كل هذه العنايه العراقيه وهل نسينا بأيواء الاردن لكل الارهابيين العراقيين من البعثيين المجرمين وكيف أن الكرم الهاشمي فتح ابواب قصوره الى عائلة من نكب العراق وشعبه وسمح لهم بالسر بالعمل على تقويض العمليه السياسيه في العراق وكيف أعلن الاردن أنه في حالة طلب الحكومه العراقيه بتسليم عائلة جرذ العوجه للعراق فأن الاردن سوف لن يسلمهم لأنهم ضيوف على الهاشميين وهل ننسى هدية عبد الله الثاني للعراقيين بأطلاقه المقبور الزرقاوي وارساله للعراق ليعيث فيه الفساد والقتل ؟؟ سؤالنا للحكومه العراقيه هو من الذي سمح لها بأهدار ثروت العراق لمن لا يستحقها فهل جرى التصويت على قرار البيع بالسعر التفضيلي أم ان هناك أوامر من سلطه عليا صدرت للحكومه العراقيه بتنفيذ هذا الامر ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
samir
2006-10-10
ماهي اخر اخبار قائمة 44 مطلوب ومن ضمنهم بنات الرذيل هل اصبحت تحت العباءة كحال الكثير من القضايا اعتقد انه بالامكان تشكيل لجنة شعبية لمتابعة مثل هذه القضايا شكرا جزيلا لوكالة براثا حيث الخبر الصادق والكلمة الحرة والتي لاتخاف لومة لائم كان من يكون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك