المقالات

تحالفات وتفجيرات


ميثم الثوري

مشكلتنا في العراق الجديد اننا مازلنا نكابر ونعاند ولم نعترف باخطائنا او خطايانا، ولم نتعلم من الديمقراطية دروس القبول بالاخر واحترامه بل مازلنا نستعير من الحقبة الماضية العناد والمكابرة والغطرسة ومازلنا نبرر ونفسر الاشياء بوحي المؤامرة وكأننا نسير الى الاقدار معصوبي العيون بلا خيار ولا قرار.لماذا لا نجرؤ على الاعتراف بالاخطاء؟ ولماذا نعتبر انفسنا فوق الاشياء ولا نحاول المراجعة للتراجع العام على مستوى الاداء خاصة المستوى الامني الاخطر والاكبر في التحديات التي تواجهنا.لماذا اصبحنا خبراء في التبرير وتوجيه الازمات بطريقة مغاير لواقعها ونحاول تضليل المواطن العراقي بقصص وحكايات ومعلومات غير صحيحة رغم ان الذاكرة العراقية مازالت تتقيأ تصريحات وتبريرات بوق النظام السابق محمد سعيد الصحاف.ليس من الصحيح المتاجرة بالضحايا والشهداء وتوجيه الاخفاقات والانتكاسات الامنية لصالح الحكومة المعنية بالملف الامني وهي ليست حكومة تصريف اعمال.ليس من الصحيح ان يدفع شعبنا الثمن باهظاً من اجل عيون هذا او ذلك لكي ينعم بموقع حكومي هنا او هناك، فان شعبنا لا يطيق السكوت الحكومي والتفرج المخجل على تفجيرات امس وقبلها وما سيتأتي لاحقاً من تفجيرات عنيدة تستهدف المواطن العراقي وتعاقبه على مواقفه في صنع الملحمة البنفسجية.على الحكومة المعنية بالامن واستقرار البلاد وحماية الناس ان تعلن موقفها الواضح دون تبرير او تفسير خاطئين واذا كانت غير قادرة على ذلك فلتعلن بشجاعة ذلك وتضع القضية امام الشعب لكي تتوقف سلسلة التفجيرات الدامية ولتهتم بالملف الامني كاهتمامها بالتحالفات السياسية للوصول الى رئاسة الوزراء والمواقع السياسية وشعبنا ينزف دماً دون ناصر او معين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك