المقالات

لماذا يخشى الهاشمي التحالفات وهو الذي منحه الدستور حق النقض


زهراء الحسيني

ان التحالفات الجديدة هي حق دستوري لجميع الكيانات والقوى السياسية وليس ثمة محذور في هذه التحالفات التي تجري في سياق المخاضات السياسية لولادة الرئاسات الثلاث وخاصة ولادة الحكومة التي نأمل ان تكون ولادتها يسيرة وليست عسيرة وتنطلق لتقديم الخدمات لشعبنا الذي ينتظرها بفارغ الصبر بعد سنوات عجاف هيمن فيها الارهاب والعنف والتردي الخدمي.ولكن ما يثير الغرابة في هذا السياق هو القلق الذي ابداه الدكتور طارق الهاشمي من اندماج الائتلافين العراقيين لتشكيل الحكومة معتبراً ذلك مؤشراً على عودة العنف والارهاب والتكفير من جديد في كلام خطير يستبطن التهديد من ائتلاف او تحالف الائتلاف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون.القيادي العراقي الذي أبدى قلقه من عودة العنف الطائفي والارهاب التكفيري في حال حصول تحالفات بين ائتلافات واضحة هو نفسه كان يمارس دوره الديمقراطي كعضو في هيئة الرئاسة وعطل الكثير من القرارات الصادرة من مجلس النواب رغم ان الحكومة والبرلمان كان يمثلهما في الغالب اعضاء الائتلافين الباعثين لقلق القيادي المذكور.فلا مبرر للقلق او الخوف في عراق غادر عقلية الزعيم الاوحد والحزب الاوحد ولا مجال للتهديد والوعيد والايحاء بعودة العنف والارهاب وهذا التلميح والتصريح يستبطنان تهديداً لا مبرر لها وهو ما يضعنا امام واقع جديد علينا المراجعة الجادة لكل اداءات القوى السياسية السابقة.والضمانة الكبرى لتبديد قلق وخوف الاخرين هو وجود الائتلاف الوطني العراقي في التحالف الجديد والحكومة القادمة والبرلمان القادم وهو ما يبعث برسالة اطمئنان للجميع لما يميزه من مصداقية والتزام واخلاقية واريحية لا تتوفر في بقية الائتلافات.الامل الكبير بالائتلاف الوطني العراقي في تشكيل التحالفات الجديدة وتشكيل الحكومة القادمة واي مشروع لاي تحالف او حكومة قادمة دون الائتلاف الوطني العراقي يعني الامعان والتمادي في الاخطاء والخطايا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ايهاب عبدالواحد علي
2010-04-04
شكرنا لمن صناع وكتب دستور العراق الجديد لا تهمنا مخاوف اول شكوك الاهاشمي فانه يمثل الارادة الاقليمية ولكون واضح جدا المملكة السعودية هل هناك ظير لو تجود الائتلافين على القائمة العراقية صاحبة المشروع الوطني الكبيرة والتزوير الرهيب ما لا اعرفه بهذا الرجل انه يمثل شخصية غير متوازنه تارة يقول المناصب لا تهمني وتارة يطلب ان يكون رئيس للعراق فارجو من الائتلافيين الاتحاد و الاندماج وترك موضوع الرئاسة والتقسيمات الوزارية على جانب والذاهب الى المشتركات السياسية بينهما والتفكير بجدية وواقعية
احمد الربيعي
2010-04-02
الدستور يصرح بان الكتله الاكبر هي التي تحصل على 163 مقعد سواء حصلت عليها من نتائج الانتخابات فورا او بالتحالفات بعد الانتخابات وعليه فالدستور لايظلم طارق المشهداني والقائمه العراقيه والفرص متساويه امام الجميع فلو استطاع اقناع الاخرين بالتحالف معه فلا يمنعه الدستور اما انه يهدد نتيجه اتحاد (الاخوه الائتلاف الوطني وائتلاف القانون) فلا يفسر الا على انه طائفيه مقيته من هذا الرجل الشركسي العابث..اوقفوا طموحات هذا الطائفي بتوحدكم ايها الابطال في الائتلاف الوطني وائتلاف القانون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك