المقالات

المرفوض المفروض على الساحة العراقية


قلم : سامي جواد كاظم

هنالك حقيقة الكل تعيها ولابد لها ان تتعامل معها اما كيف فرضت فهذا امر بات خارج مقدور اصحاب الملعب وهنالك من شبه الانتخابات بلعبة كرة القدم فيها فوز وفيها خسارة وعلى الجميع تقبل ذلك من باب الروح الرياضية وهو صدق انها لعبة كرة قدم و مباراتنا تحيز فيها الحكم وغير نتائج .كثير من الاباء يكون ابنهم الكبير عاق بحقه وبحق اخوته فنرى بقية الابناء يلتحمون فيما بينهم ولكنهم لا يستطيعون الغاء الابن العاق ، ومن بين الابناء قد يكون هنالك حفيد عاق ايضا بحق ابيه وجده وهذا الاخر لا يمكن الغائه فهو مفروض على العائلة .وبعيدا عن الامس الذي تخلل بعض اداء كتلة القانون سلبيات فاليوم يختلف عن الامس والظروف الراهنة مختلفة عن الامس وقد اجلى الغبار عن حقائق وعاد اخر الى رشده فالذي يجب ان يوضع نصب الاعين مراهنات الاعداء سوى كانوا من دول الجوار او من له وجود على ارض العراق .فالواقع المر فرض علينا ابن عاق وان اللقاءات التي تجري بينهم وبين هذا الابن هو لاجل احتواء كاتم الصوت والحزام الناسف وخباثة القابعين على ارض العراق ، وحتى المرارة التي نعاني منها بسبب احد الاحفاد الذي لا ميزة له سوى الهوية واللقب اما الانجازات الفكرية فهو ناتج اكبر رقم مضروبا في صفر .ال سعود صرحوا بالامس ان بقاء المالكي يعني تدهور العلاقات مع بلدهم وهذا يؤكد ما قام به من دور خبيث في العراق بعد ما لم يكن في حساباتهم هذه النتيجة المزعجة لما عقدوا الصفقة مع الامريكان معتمدين على فوز ابننا العاق على المالكي فقط من غير اعتبار لفرق الفوز فجاءت اللعبة الامريكية بمنتهى الذكاء ، نعم نتيجة الانتخابات واقع لابد من التعامل معه هكذا .ولكن اسال هل يقبل العراق بمن تفرضه هذه الاجندة التي ترفض من ينتخبه الشعب؟ الشرفاء فقط يرفضون ذلك وان شاء الله كل العراقيين شرفاء ، اما اساسيات اللعبة السياسية هي عدم الغاء الاخر فهذا صحيح والصحيح الاخر هو احتواء الاخر بشكل يجعلنا نسحب البساط من تحته واني سمعت بالامس ما طلبه المالكي من ممثل القائمة الاخرى الا وهي الاعتراف بتفسير قرار76 من قبل المحكمة الاتحادية وعدم فرض اسماء معينة في الحكومة اي ان الغاء المحاصصة التي ينادي بها المفاوض وشرطان ممتازان .واما الاستفتاء الذي دعا اليه السيد مقتدى الصدر لا اعلم ما هي ضروريته ؟ الا يكفي ان يلتزم ونلتزم بمن حاز على اكبر عدد من الاصوات في الانتخابات ليكون هو الممثل الحقيقي للشعب العراقي في تشكيل الحكومة ؟ ونكون قد ضربنا عصفورين بحجر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2010-04-03
قد يكون من باب التاكيد لفوز المالكي . فقد سمعت اليوم ان هناك من انتخب الائتلاف الوطني قد رشح المالكي لرئاسة الوزراء .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك