المقالات

القذافي يحتفل بالذكرى الاربعين لرئاسته وفي العراق كل اربع سنوات رئيساً


ميثم المبرقع

 اذا كنا نلتمس الاعذار لاشقائنا من الجوار الاقليمي الذين باتوا يتوجسون خيفة من التطورات العراقية فاننا نستغرب اشد الاستغراب من تدخلات الرئيس الليبي معمر القذافي الذي مازال متباكياً على زوال النظام السابق وغاضباً على العراقيين بسبب اعدام صدام بينما كان يرى ان كل جرائم صدام ضد حلبجة والانفال والاهوار وقمع الانتفاضة الشعبانية والابادة البشرية في العراقي هي شأن داخلي لا يليق به وبامثاله التدخل او الادانة.فأذا كان الزعيم الليبي معمر القذافي يحتفل بمرور اربعين سنة على استلامه موقع رئاسة الجمهورية في ليبيا الشقيقة فاننا نحتفل كل اربع سنوات في استقبال رئيس جديد بل خلال سنوات في العراق تم استبدال رئيسين وثلاث رؤوساء للوزراء في سابقة فريدة في المنطقة.القذافي خلال اجتماعه مع مجموعة من العراقيين المعارضين اوعدهم بانه سيكون ممثلاً عنهم في القمة العربية التي ستعقد في العاصمة الليبية في تدخل سافر في شؤوننا ولكننا لا نكترث في تدخلات امثال القذافي التي لا تهز منا شعرة او ترجف لنا قلب لاننا والعرب تعودنا على مبادرات القذافي التي تدعو الى السخرية والضحك.نأمل ان يكون موقف وزارة الخارجية العراقية موقفاً حازماً ازاء تدخلات وتخرصات القذافي وان تبتعد عن المجاملات والمغازلات في قضية تمس امننا وحرمة بلادنا حتى لا يجرؤ القذافي واشباهه من التمادي في غيهم واستهتارهم في الاستخفاف بمشاعر العراقيين فان القذافي بدلاً من ان ينصب نفسه مدافعاً عن صدام وحزب البعث في هذه القمة عليه ان يجيب على تساؤلات الضمير اللبناني الرسمي والشعبي عن مصير السيد موسى الصدر رئيس المجلس الشيعي الاعلى الاسبق وكيف تم اختطافه وهو في ضيافة الزعيم القذافي خلال حضوره ثورة الفاتح سنة 1978 وعلى اللبنانيين حكومة وشعباً تفعيل قضية السيد موسى الصدر وفتح ملف قضائي دولي ضد القذافي نفسه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء الاسدي
2010-03-31
علمت )النور( من مصادر خاصة ان وفد الشخصيات العراقية المعارضة التي ذهبت الى ليبيا للقاء الزعيم الليبي معمر القذافي قد (انضربت بوري معدل) من القذافي نفسه. ففيما اتفقت هذه الشخصيات على شراء سيف وعباءة لكي تقدمها هدية للقذافي على امل الحصول منه على مكارم سخية عقب اللقاء فانها لم تحصل على شيء على الاطلاق. وطبقا لهذه المصادر فانه تم الاتفاق على جمع مبلغ قدره 300 دولار اميركي من كل واحد منهم لغرض شراء الهدية. وطبقا للمصدر فانهم حين وصلوا العاصمة الليبية قبل المغرب وبعد استراحة قصيرة في الفندق تم لقاؤهم بالعقيد القذافي وبعد انتهاء اللقاء مباشرة وعودتهم الى الفندق وتناول العشاء توجهوا مباشرة الى المطار والمغادرة دون ان يحصلوا على ماكانوا يمنون النفس به خصوصا وان منهم من اعلن ذلك علنا امام الجميع حيث انهم جاؤوا لكي يتلقوا الدعم واذا بهم يخسرون ثمن السيف والعباءة. وكان استقبال الرئيس الليبي معمر القذافي شخصيات عراقية توصف بانها تمثل مايسمى بالمقاومة العراقية واحزاب المعارضة الاحد الماضي وإعطائها وعودا بعرض مطالبها على القمة العربية ال 22 المقررعقدها بمدينة سرت الليبية اواخر الشهر الحالي أثار حفيظة الحكومة العراقية.ويمثل العراق في القمة العربية وزيرالخارجية هوشيار زيباري وهو مستوى تمثيل متدن للعراق العضو المؤسس للجامعه العربية والذي حرص على ان يكون تمثيله في القمم العربية السابقة باعلى المستويات.
احمد الربيعي
2010-03-29
صوج الطيار الفرنسي بريزوسي...الملعون خلف مخبل بالحرام وراح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك