المقالات

والله مامعاوية بادهى مني !

1866 08:12:00 2010-03-27

هشام حيدر

مراكز الابحاث والدراسات الامريكية تخصص لها سنويا مبالغ تفوق ميزانيات عدة دول مجتمعة !. وهي تغص بخيرة الخبراء بمختلف الاختصاصات وتعرف عن كل دولة ربما فوق ماتعرف الدولة ذاتها عن نفسها !بعيد سقوط الطاغية وتشكيل مجلس الحكم انذاك سخر البعض من الكيفية التي تم فيها اختيار اعضاء المجلس اذ كيف يتم تعيين زعيم الدعوة وزعيم المجلس والحزبين الكرديين مثلا الى جانب اسماء اخرى بعضها نكرات لايعرفها احد وبعضها الاخر نكرات ايضا رغم انها معروفة اعلاميا ليس الا؟اقول ان هذا ماهو الا نتيجة لجهد وتخطيط ولم يكن نتيجة خطأ او بمحض الصدفة!.والغرض منه اولا تحجيم الكبار وجعلهم على قدم المساواة مع اولئك وثانيا تحجيم الوجود الشيعي في الوقت الذي ادعت فيه الولايات المتحدة الرغبة بانصافهم فقامت بتعيين زعيم الحزب الشيوعي حميد مجيد موسى وزعيم بعثيي المنفى اياد علاوي على انهم....شيعة !ناهيك عن الاتيان بمثل رجاء الخزاعي والمرحومة عقيلة الهاشمي واحتسابهما على الرصيد الشيعي رغم انها لم تتوقع ان تظهر الهاشمي لاحقا بخلاف ماكانت تامل الدراسات الامريكية !ثم شرعت القوات الامريكية بمضايقة البدريين لاستفزازهم واستدراجهم لمواجهة يقومون بتصفيتهم من خلالها فلم يفلحوا ! لكنهم للاسف الشديد افلحوا من خلال فتاح الشيخ وبعض المندسين في صفوف التيار باستفزاز التيار واستدراجه لمعركة غير متكافئة لاجل تصفيته وتصفية النجف والمرجعية في ان واحد وقامت القوات الامريكية باغلاق صحيفة الحوزة في ذلك الوقت بدعوى (التحريض على العنف) بينما تغض الطرف اليوم عن التدريب على التفخيخ والتحريض عليه من على شاشات الفضائيات !لم يفلحوا بكتابة دستور على الطريقة الافغانية برعاية زلماي خليل زادة بعد ان الزمهم الامام السيستاني بما الزموا به انفسهم وفرض وضعا يعد من ارقى المعايير والطرق الديمقراطية في كتابة الدستور من خلال سنه بواسطة جمعية منتخبة ثم عرضه على الشعب للاستفتاء الامر نادر الحدوث في اعتى الانظمة ديمقراطية فحاولوا ركوب موجة الانتخابات وادارة دفتها !في 2005 و2006 قرروا قضم الفوز الشيعي وثلموا حصة الائتلاف بدعاوى فارغة مبطنة التهديد ونجح قادة الائتلاف بالتشاور مع المرجعية -وهذا كان ديدنهم طيلة هذه المسيرة- في تقليل حجم الضرر قدر المستطاع والابحار بالسفينة في ذاك الموج المتلاطم !وبعد ان نجحوا في تشخيص مناطق نفوذ هذا الكيان او ذاك باحداثيات البطاقة التموينية ونتائج كل مركز اقتراع مرتبط بوكيل الحصة التموينية عرفوا كيف يقصون اجنحة من لايخدم اجندتهم تحضيرا للمرحلة اللاحقة فغيبت اصوات مايقرب من اربعة مليون ناخب في انتخابات مجالس المحافظات لعام 2009 ليبدو الامر على انه تراجع لقوى معينة لحساب اخرى التي لااقر لها بالتقدم الا بنزر يسير في بغداد والبصرة التي تركوا الارهاب يجلد ظهرها لتتحرك بالتالي وفقا للقاعدة العالمية ...اللي يشوف الموت يرضى بالصخونة !ووفقا لتلك القاعدة فانه يفترض ان تكون نسبة المشاركة في بغداد والبصرة هي الاعلى قياسا بغيرها من المحافظات لكن العكس هو الذي حصل مما يثبت بما لايقبل الشك انه....امر دبر بليل بيانات وزارة التجارة السودانية وتعاون علوج المفوضية !وبعد النجاح الساحق الذي تحقق تقرر تمديد العرض الى 2010 مع اضافة بعض الرتوش فاذا بـ(مفاجاة) تطفوا على السطح واذا بالقائمة العراقية هزيلة النتائج قبل عام في انتخابات 2009 تقطف ثمار المؤامرة في 2010 بعكس ماحصل مع جبهة التوافق في التاريخين انفي الذكر !والشيء ذاته اعيد بقوة مع نتائج تيارين جبارين في الشارع الشيعي في الوسط والجنوب هما التيار الصدري وتيار المجلس اللذان تم قصقصة اجنحتهما بشكل كبير لاسيما المجلس الاعلى الذي يراد له ان يكون على اكبر قدر من الضعف في المرحلة المقبلة واذا كلا التيارين لايجدان نصف اصوات ناخبيهما في انتخابات 2009 والامر مع المجلس كما قلت ....افدح بشكل كبير!ليس الشاطر الذي يقف بوجه العاصفة بل من يجيد المحافظة على ثبات اقدامه الى ان تمر وتزول ..... ومادامت لاحد !فليراهن على هذا او ذاك من يراهن لكن الباقي هو العراق واهله ودينه ومرجعيته ....كل ماجرى كان يهدف الى استدراجنا الى فخاخ معدة باحكام من اعتى الانظمة الطاغوتية استكبارا في الارض نجح ساساتنا في ادارة الدفة طيلة الفترة الماضية لاسيما من خلال العودة الى باب المرجع الاعلى في كل نازلة وهذا فخر ومنقبة لامنقصة ولامثلبة كما يحاول البعض ان يزيف الصورة كيف لا وقد كانت ملاذا لمن لم يكونوا عراقيين اصلا كما فعل ملك البحرين الذي ارسل موفده الى سماحة السيد الامام او سعد الحريري او الامم المتحدة وغيرهم !عموما...مايجري اليوم ومايعد ويحاك اخطر بكثير من كل ماجرى سابقا لاسيما وان الوقت ينفد امام الراعي الامريكي فهو يعمل في الدقائق الاخيرة ويبدو انه ورغم فداحة ماتلقاه الائتلاف الا انه تعامل بكل هدوء وروية وبدا قانونيا اكثر من ادعياء القانون هنا وفي العالم وقال بكل بساطة ننتظر النتائج النهائية ونطابقها بما لدينا من استمارات فان لم تتطابق نتقدم بطعون وفقا للقانون ثم نلجأ للمحكمة الاتحادية ! وبس !عجيب؟ الا تقاتلون ؟ الا تحرقون الارض ؟ الا تقلبون الطاولة ؟؟ ماذا نفعل بكم اذن كي تفعلوا ذلك ؟؟؟نقول: تذكروا ان قائدنا كان قد قال لنا ان قتلوا مليون شيعي...اصبروا!وان احرقوا مدينة باكملها ..عليكم ان تتحملوا وتصبروا!جربتم تفجير القبة ثم المنارتين وغير ذلك كثير..... نحن نقول لكم ... اما ان لكم ان تياسوا ..؟؟تريدون الان ان ننخدع بهذه اللعبة الرخيصة ؟؟قبل ايام وقبل ان تتلاحق الاحداث وتتصاعد وتيرتها بهذا الشكل المريب كتبت مقالا بعنوان (خيار الشعب لايحق لاحد ان يصنع منه طرشي)!ختمت مقالي انف الذكر بما يلي:(انتهى المشهد الاول...المشهد الثاني....(خلي نصعد على جتافكم قبل صعود البعث )!)!! اذن فان كل السيناريوهات باتت مكشوفة وكل المشاهد باتت مكررة ولن ندخل الحلبة بسبب (خراعة البعث)!المثير للسخرية هو محاولات بائسة لخداع المرجعية وجرها وتوريطها !!....متى عرفتم المرجعية وهل اعلنتم يوما طاعتها ..؟؟مرتزقة شيوخ الاسناد يطرقون باب الامام المفدى لابلاغه بمفردات البيان الذي يريدون من سماحته ان يعلنه !!ويوم رفض وابلغهم ان هذه الامور فنية وقانونية ويجب سلوك السبل الصحيحة لمعالجتها قالوا سنعتصم في باب المرجع حتى يلبى طلبنا !!وهذا ليس بغريب فهذه اقلامهم ومواقعهم وقد تم تشخيص توجهاتهم في الاونة الاخيرة بدءا من (ضرورة الاندماج)و(رغبة الشارع العراقي) في الاندماج والمطالبة بـ(تحريك الشارع) الى مطالبة المرجعية بالتحرك والا الطعن بمقامها الشريف !!وهذا يذكرنا بما حدث عام 2006 يوم تحرك الحزب وتذكر المرجعية وقد اشرت الى ذلك في مقالي (باب الامام السيستاني بارومتر من نوع خاص)http://burathanews.com/news/89640.htmlاقتبس من المقال.. (......نعود لموضوع زيارة وفد الحزب الى سماحة المرجع الاعلى التي لم تؤت اكلها وخرجوا منها بــ(رزا..) ناشفة سبق ان اشرت اليها في عام 2006http://drhusham.jeeran.com/archive/2006/5/47759.htmlيومها خرج السيد الرئيس -حاليا- منزعجا اشد الانزعاج واجاب احد الصحفيين عن سبب الزيارة قائلا (جئنا نستمع الى (نصائحه) و(توجيهاته)!..مع هزة راس تشير الى باب المرجع الاعلى بعبارات جافة خالية من مصطلحات التوقير المعتادة في مثل هذا المقام! ....)انتهى ! اليوم وتجنبا لتكرار الرز.... تم ارسال مرتزقة الاسناد لـ(يعتصموا) كما علمهم صدام الاعتصام من قبل في قصوره ليحموها من قصف الامريكان!فهل نقبل اليوم ان نعتصم في قصر هذا او ذاك لنحمي كرسيه او لنفرض على امامنا المفدى ان ينساق ويصبح المفتي بامر السلطان ..؟؟ان اخذنا الامور على ظواهرها دون اعتبارها جزءا من السيناريو المشار اليه انفا او ماسبقت الاشارة اليه في الدراسة المنشورة على الرابطhttp://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=124698حيث فعلوا مافعلوا بالسيد الشهيد الصدر قد ! وزعموا ان لاحاكمية للمرجعية وانهم اعرف واقدر واولى بقيادة الامة لكن يوم تقرر قلب الطاولة وفتح المقبرة طرقوا بابه معلنين انهم تحت طوعه ويوم سالهم القيادة لمن؟للحزب ام للمرجعية؟ قالوا فورا..للمرجعية ! ولعل الصورة باتت واضحة عند البعض الان وفهموا اسباب الرغبة الملحة بالاندماج ودون شروط ! ولماذا الان والان فقط يطرقون باب الامام السيستاني بهذه الصورة ويثقفون عبر وسائل اعلامهم وشبكاتهم (الثقافية) للمرجعية وضرورة تدخلها وللاندماج وكونه يمثل رغبة الشارع ولمصالح الشيعة بعد ان كان الحديث بهذه الصورة قبل ايام عودة للطائفية من قبل الائتلاف (الطائفي ساخت ايران)!ويجتمع محافظوا محافظات الوسط والجنوب ......ويوم قلنا اقليم الوسط والجنوب قالوا اصحاب اجندة ويريدون تقسيم العراق !اما الان....العراق على شفى حالة من العصيان المدني , وأنباء عن عزل وسط وجنوب العراقhttp://qanon302.com/news.php?action=view&id=7449

اليوم يجب ان يفهم الجميع حقيقة ماحدث ....ليس قبل الانتخابات او بعدها... بل منذ نهاية الخمسينات مرورا بكل الحقب اللاحقة بكل مشاهدها الماساوية !لاننا اذا لم نعرف الاخطاء ونشخصها سنقع فيها مرارا وتكرارا وقد نقبل ايدي جلادينا وهم يهوون بسيوفهم على رقابنا !والحال ان المؤمن لايلدغ من جحر مرتين !من يتابع الاعلام الامريكي ونصريحات المسؤولين الاميركان وبعض تصريحات مسؤولي الاتحاد الاوربي يجدها تنظر من قبل الانتخابات الى قصة مفادها(سعي الاسلاميين الى اقصاء الاعلاميين بعد ان ثبت فشلهم حيث تشير استطلاعات الراي الى تراجع شعبية ..)كما اخذوا يشيرون الى (تشبث الاسلاميين بالسلطة ومحاولاتهم منع التداول السلمي والامتناع عن القبول بنتائج العلمية الديمقراطية ومحاولة الانقلاب والاستعانة بالجيش..)المالكي يعقد اجتماعات مع كبار قادة الجيش تتعلق بأزمة الانتخاباتhttp://qanon302.com/news.php?action=view&id=7546

لست انا من يقول (والله مامعاوية بادهى مني) ولست بصدد المقارنة بين من هو مثلي وبين مولى الموحدين ومقولته لكني اقول ان المؤمن ينظر بعين الله وان في قصصهم لعبرة وعظة....فهل انتم معتبرون؟لاتكونوا حطبا لنار غيركم ...ولاتعينوا على انفسكم !دونكم مراجعكم....( فإلزموا سمتهم وإتبعوا أثرهم فلن يخرجوكم من هدى، ولن يعيدوكم في ردى، فإن لبدوا فالبدوا وإن نهضوا فانهضوا ولا تسبقوهم فتضلّوا، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا)!ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم...........ولاتقترحوا عليهم.....ولاتعتصموا على بابهم ليستجيبوا لمطالبكم !!!هشام حيدرالناصرية - عصر الجمعة وقبيل الاعلان عن النتائج التي اعلنتها من قبل قناة العربية وقناة مشعان الجبوري!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المجهول
2010-03-28
مقال جميل غريب من الواقع الله يعين العراق
عمار الملا
2010-03-28
تحية لك استاذ هشام
قارئ
2010-03-28
تحياتنا للاخ هشام ولهذه القابليه لربط الامور ببعضها فتكون واضحه وفقك الله
عراقي يكره البعثيه
2010-03-27
طاقه كتابيه تحليليه عملاقه ولو وجد مثل هذا الكاتب السيد هشام في بلدان اخرى غير العراق لصنعوا له تمثالا ولخلدوا ابداعه في مجتمعهم لكن للاسف نحن لانكرم عباقرتنا ولانعير لانتاجهم الابداعي اهميه تذكر وان كانت بحجم هذا العبقري.. تحياتي لك سيد هشام وفعلا اثبتت لي على الاقل ان هناك من لانت له العبقريه وسجدت على اقدامه الكتابة الفذه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك