المقالات

عيب يا أمريكا ... ما هكذا مثنى الضاري


ابو هاني الشمري

طلعت علينا وزارة الخزانة الامريكية ببدعة جديده متهمة الحمل الوديع والشخص المسالم الباسم الوجه محبوب العراق من شماله الى شماله الى شماله الى شماله (عفو لقد ضيعت الاتجاهات الاربعة بسبب هذه التهمة الخطيرة لمحبوب الشعب).غضب وزارة الخزانة الامريكية انصب على اموال مثنى المنقولة وغير المنقولة طبعا لتجميدها في امريكا وليس غيرها .. بل ولا حتى في الاردن.. فبينما توجه لهذا المجرم المعروف على مستوى الكرة الارضية ودرب التبانة تهم متعددة منها وليس كلها جرائم اختطاف الاجانب ومحاولة قتل القادة الامريكيين ومحاولة ادخال الارهابيين الى العراق وعمليات تفجير وغيرها من الامور البسيطة التي هي كشربة الماء عند هذا الارهابي وأبوه شيخ الاجرام حارث .. نجد انها تغض الطرف عن دماء الناس الذين قتلهم هذا المجرم بل وتقوم بالتغطية عليه ومنحة الحرية الكاملة للتنقل والاستمرار في جرائمه ..يا امريكا ما هكذا تورد الابل!! لو كنتم حريصين فعلا على دماء جنودكم وعلى دماء الضحايا الذين قتلهم الضاري ولو كنتم حريصين على امن العراق واهله لطلبتم من وزير خارجيتكم ووزير عدلكم ان يتصل بملك الاردن لتسليمه لكم لانه قتل رجالكم كما تدّعون... وانتم تعرفون جيدا انه موجود في الاردن ... فلماذا عقوبات على امواله فقط ... هل هناك وراء الاكمة ماورائها ام انتم لاتعرفون بمكانه!!يا أمريكا من تريدونه تستطيعون ان تجلبوه حيا او ميتا ولكن في قرار وزارة خزانتكم وسكوت بقية وزاراتكم مليار علامة استفهام ... فهل مثنى الاصفر يصعب وصولكم اليه ام انكم تركتموه ورقة من اوراق المستقبل قد تفيدكم للعب من خلالها بأعصاب العراقيين وما يقدم عليهم من حكومات؟حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم حينما تحمون المجرمين والعالم كله يعرف انهم مجرمون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحبيب
2010-03-28
السلام عليكم :قال الامام الحسين علية السلام {ما مضمونة} الناس عباد الدنيا والدين لعق على السنتهم يدورن بة مادارت معايشهم فاذا محصو بالبلاء قل الديانون. اليوم نشهد هجمة شعواء من جملة من السياسين و المثقفين على امريكا وسياساتها و وغطرستها وحمقها ؟لا اعلم هل اليوم هية امريكا اصبحت هاكذا ؟؟ ام بعد الانتخابات ماقبل الانتخابات كانت امريكا قوات المتعددة الجنسيات واليوم الاختلال الامريكي هل اختلفت المصالح الا يعلمون ان لامريكا هو مصالح دائمة ولس اصدقاء دائمون{نضربو بوري الجماعة}
mohammed mehssen
2010-03-27
بعد وكت وين كنتم كل هذة المدة لازم الان ارادوا تسهيل الامور لكحومة علاوي.الكل يعرف ان الارهاب هو تمويل اموال بس تقطع التمويل ينتهي.مو هم مؤسسية علي ايديهم
نور العراق
2010-03-27
ومن الذي أعاد جلادي الأمس القريب ومبتكر أحواض التيزاب والمقابر الجماعية للشيعة والاكراد وقاطعي الألسن والرؤوس من البعثيين الصداميين التكفيريين الى الحكم اليوم غير الامريكيين وعملائهم الأعراب .. يا أبو هاني الوردة . قرة عينك .. بفضلهم عاد وبقوة شعار (( لا شيعة بعد اليوم )).
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك