المقالات

رسالة الى سياسي ... عراقك هو عراقي


سعد الدراجي

من مواطن يعشقُ الارض التي ولدَ وترعرع عليها واكلَ وشرب من خيراتها ، ويتمنى ان يموت من اجلها ويدفن فيها.. الى فخامة السياسي المبجل الذي سوف يكون قيماً عليها بسبب ما قدمتُ له ( أنا المواطن ) من تسهيلات كي يصل الى ما أراد ، عزيزي.. من خلال المقدمة السابقة أُحبُ ان أُبين لك مدى حُبي واعتزازي لبلدي ( العراق ) الذي أتشرف بالانتماء اليه ، وأكون احد أبناءه .. لهُ ما لي وعليه ما عليٌ ، افرحُ وأُحس بالغبطة عندما يُذكر اسمه في المحافلِ الدولية ويتغنى به الشُعراء في قصائدهم ، وتذكر مآثر شعبه وبطولاتهم .. وأتألم كثيراً وينتابني الحُزن عندما أرى هذا البلد العزيز تهبُ به رياح الغدر والإرهاب وتُمزقه سكاكين الطائفية والتمييز ، واستشيظ غضبا عندما أرى أبناءه يسقطون بلا رحمة ، كباراً وصغاراً ، نساءاً ورجالاً وأطفال ، ليس لهم ذنب سوى كونهم عراقيون ، وهذا كله حتى لا يعود العراق الى ممارسة دوره الريادي في بناء التطور العالمي ، وحتى لا يتمكن أبناءه من العيش بكرامة والتمتع بكل ما رزقهم الله سبحانه تعالى في هذه الارض شأنهم بذلك شأن باقي البلاد الاخرى التي ليس لديها معشار ما لدينا من الخيرات، عزيزي السياسي .. اذا كنت على نفس الوتيرة معي وتتفاعل مع بلادك كما تتفاعل مع الكرسي الذي تجلُس عليه فمن واجبك ان تُقدم لبلادك كل ما عندك من حُب وتضحية وإخلاص لانها بأمس الحاجة الى إخلاصك وحبك وتضحيتك ، وبالذات في المرحلة القادمة لما لها من أهمية بالغة في انتشال البلاد من الوضع الذي لا يسر صديقا لأن الأعداء تكالبوا على بلادنا من كل جانب يريدون لها الدمار والخراب ، ولكن بهمتك يا أخي السياسي وبهمة إخوانك العراقيون الذين سوف تُناط بهم مسؤولية قيادة البلاد في المرحلة القادمة سوف تفشل كل مخططات الأعداء ويذوبون تحت أقدام العراق كما يذوب الجليد تحت أشعة الشمس ، عزيزي.. لقد أولاكم الشعب العراقي ثقته وآمنكم على ثرواته وأعطاكم صوته فأرجوا ان تكونوا على قدر المسؤولية وتثبتوا للعالم اجمع ، للعدو قبل الصديق وتثبتوا لأهلكم بالدرجة الاساس ان العراق هو بلد لجميع العراقيين سياسيون كانوا ام غير سياسيين . وأخيرا تقبل خالص دعائي بالموفقية والسداد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك