المقالات

السيد عمار الحكيم وعظم المهمة


جواد الشمري

يوما بعد يوم يثبت سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي انه اهل لجمع الشمل الوطني العراقي من خلال عمله الدؤوب وزياراته المتعددة لمختلف الشخصيات السياسية في البلاد وتواصله مع البعيد والقريب قبل الانتخابات النيابية وبعدها وحرصه المتواصل على جمع شمل الفرقاء السياسيين تحت خيمة الوطن الكبير العراق وما زيارات المسؤولين من كل الطوائف ومن مختلف القوائم والكتل والاحزاب وتوافدهم المستمر عليه الا دليل على محورية هذا الرجل ووطنيته العالية وعراقيته التي طالما شكك بها الاخرون وراحوا يتهمونه بالطائفية او الولاء لدولة اخرى غير العراق وحاولوا ان يرسموا له ادوارا غير حقيقية لاتمت له و لتاريخه الجهادي المشرف ولاسرته المضحية التي دفعت عشرات الشهداء من العلماء والمجاهدين من ال الحكيم في طريق التضحية والفداء في سبيل الاسلام والعراق ووحدة الكلمة وهو بهذا يجسد مقولة خير خلف لخير سلف ولو استعرضنا عدد الوفود والشخصيات التي زارته منذ انتهاء الانتخابات التشريعية في العراق ولحد الان لوجدنا انه اكبر شخصية يؤمها هذا العدد الكبير من المسؤولين من كل القوائم المشتركة في الانتخابات ولو بحثنا في الاسباب الموجبة لتوالي هذا العدد الكبير من الفرقاء السياسين لعللنا ذلك بعدة اسباب من ابرزها :1- سياستة الحيادية واعتداله مع الجميع2- خطابه الوطني المتوازن الذي يتسم بالوضوح والشفافية العالية3- انفتاحه على كل القوميات والطوائف والمذاهب العراقية 4- تاكيده المستمر على تطبيق مبدا الشراكة الوطنية وتشكيل حكومة الخدمة الخدمة الوطنية في كل لقاءاته وخطاباته5- تواضعه السياسي وتعاطيه مع الخصوم بكل روح رياضية عالية خدمة للمصلحة الوطنية وتجلى ذلك في الكثير من المواقف6- نظرته الثاقبة للاحداث ومقدرته العالية على قراءة الواقع ورسم سياسة المستقبل7- ثقله السياسي الواضح من خلال رعايته للائتلاف الوطني العراق واستقطاب مختلف الشخصيات السياسية المعروفة والاحزاب والكتل والتيارات الجماهيرية الكبيرة8- وقوفه على مسافة واحدة من الجميع واستيعابه كل الاراء والطروحات التي من شأنها المساهمة في بناء الدولة9- كان ومازال الابن البار للمرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف وحلقة الوصل الامينة بينها وبين الشعب العراقي ومن خلال ذلك كله نجده قد سار على نفس النهج الوطني الذي اختطه مرجع الطائفة الكبير السيد محسن الحكيم قدس وكذلك السيد مهدي الحكيم قدس والسيد شهيد المحراب محمد باقر الحكيم قدس والسيد عزيز العراق قدس وكل الذي ضحوا بارواحهم من ال الحكيم النجباء الشرفاء وهو بهذا ايضا يعزز ويرسخ ابوية هذا الخط الحكيمي المرجعي لهذا الشعب المعطاء الشعب العراقي الابي ...وابرز الوفود والشخصيات التي استقبلها السيد الحكيم في مكتبه ببغداد منذ انتهاء الانتخابات النيابية في السابع من اذار ولحد الان هي :1- نائب رئيس الجمهورية الدكتور طارق الهاشمي2- رئيس البرلمان السابق محمود المشهداني 3- النائب أسامة النجيفي4- نائب رئيس الوزراء والقيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي 5- وفد ائتلاف دولة القانون6- الشيخ احمد ابو ريشه7- اعضاء المكتب السياسي لحزب الدعوة تنظيم الداخل8- ممثل رئيس الجمهورية الاستاذ فخري كريم9- اضافة الى السفراء العرب والاجانب وممثل الامين العام للامم المتحدة وغيرهم... وكلهم يزورون السيد عمار الحكيم في حقبة غاية في الاهمية وهي بعد انتخابات العراق النيابية لعام 2010

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك