المقالات

الانتخابات والمواطنة


ابو ميثم الثوري

التجربة الديمقراطية في العالم تفتح المجال الاوسع امام الشعوب للتعبير عن رأيها واختيارها وحريتها دون ضغوط او اكراه. والنظم السياسية الاخرى سواء كانت الملكية او الاسروية او البوليسية او الانقلابية فلا تحقق الا مصالح الملوك والامراء والانقلابيين ويبقى الشعب في واد والحاكمون في واد اخر.والمشاركة الديمقراطية سواء عن طريق الانتخابات او غيرها تعزز المواطنة والانتماء الوطني وتجعل الفرد يسعى لبناء وطنه بحسب موقعه ولا يشعر بالحيف والاحباط والندم.ومهما كانت نتائج الانتخابات فهي الية صحيحة لا نمتلك غيرها او بديلاً عنها لانها الخيار الافضل رغم انها لا تجلب الافضل بالضرورة.وفي نتائج كل انتخابات نزيهة لا يمكن اللجوء الى التبرير والاتهام بالتزوير وعلى الجميع استقبال النتائج بروح اريحية وشفافة وقبولها لكي يعرف كل كيان حجمه ودوره وسط الجماهير بعيداً عن المعلومات التضليلة التي يحاول البعض تسريبها لقادة الكيانات والايحاء بان الجماهير لا تمتلك خياراً سوى انتخاب الجهة الفلانية.وقد يشكك البعض بنزاهة الانتخابات وهذا حق مقبول ولا يمكن ضمانة اي نزاهة اية انتخابات في العالم المتحضر ولكن الحذر الكبير ان نشكك بوعي ونوايا الناس واتهامهم بالجهل لمجرد انهم لم ينتخبوا الجهة الفلانية.التشكيك بدين ووعي الناس والطعن بقدرتهم على التمييز يعني هزيمة مركبة اخطر من التراجع في الانتخابات لاننا نشعر ان الشعب بمجموعها لا يجتمع احياناً على الباطل خاصة في ظل الديمقراطية المنفتحة والحريات الواسعة والاجواء الاسلامية العامة.فالصحيح ان تراجع القوى المتراجعة خطابها ودورها في توجيه الجماهير لا ان تطعن بالجماهير ورصيدها الاكبر والاستراتيجي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك