المقالات

ملحمة من نمط اخر


ابو ميثم الثوري

لا نبالغ ان قلنا ان الانتخابات العراقية فاقت كل مستويات الانتخابات في العالم وفي دول عاشت الديمقراطية قروناً.لا نزعم ذلك بحسب حجم المشاركة فقد تكون نسبة المشاركة 62% نسبة عادية في العالم والمنطقة ولكن ما نريد تأكيده في هذا السياق هو نوعية المشاركة وتحدياتها خاصة تلك المشاركة التي امتزجت بالتهديات والهاونات والمفخخات التي لو حصلت في اي دول في العالم لعطل كل شىء ولفرض حظر التجوال ولمنعت حركة المشاة ولاغلقت مراكز التصويت.سنشير الى بعض مشاهد هذه الملحمة اشارة سريعة غير حصرية لان ذلك يتطلب مجالاً اوسع وبشكل اجمالي نشير الى بعضها:- رجل طاعن بالسن فقد بصره ولم يفقد بصيرته يقوده ابناؤه الى مراكز التصويت فيسأله احد الصحفيين لماذا تنتخب فيجيبه ببداهة هذا حقي ولن اعطيه لغيري.- احد المواطنين قرر عدم المشاركة ومنع عائلته من هذه المشاركة ولكن فور سماعه اصوات الهاونات تنهمر على مراكز الاقتراع قرب بيته قرر الاسراع الى هذه المراكز للمشاركة ودعا عائلته معه فقيل له كنت قبيل ذلك تمتنع من المشاركة فلماذا تراجعت عن قرارك فأجاب حتى لا يقال عن جبان.- عائلة عراقية في بغداد اخرجها رجال الدفاع المدني من تحت الانقاض تعود وتبحث عن مستمسكاتها الثبوتية بين انقاض بيتها المتهدم لتشارك في الانتخابات.- عائلة فقدت اثنين من ابنائها تودعهم وتذهب لتنتخب وتقيم مجلس الفاتحة في اليوم التالي.- شاب لم يبلغ السن القانونية التي تتيح له المشاركة بفارق اقل من شهر يتشاجر مع مدير المركز الانتخابي ويعود الى بيته باكياً لانه لم ينتخب.هذه المشاهد وغيرها هل توجد في شعب اخر في العالم اجزم بانها حالة نادرة في كل العالم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الوحدة المتماسكه في الاوقات الدقيقة المؤثره
2010-03-21
أبعد هذه الملحمة الرائعه ندع ذرة مجال لأتباع الجرذ الصنم الادنس من تسميم المسيرة العارمة الشريفة واعادة جرذان ذبح الارصفة وتهجير الرغالي والتشريد والتعويق الطروقي واعتزاز الضفر بصنمه الانجس وتسخير عبدة الدولار لهدم البلد وديمقراطيته وعودة فدائيي وانتحاريي وجلاوزة الجرذ ودفانيه وعداويه الرجس وقصاويه وكيمياويه الأنجاس ان لم يتحد الاشراف الذين سلمناهم الامانة حالا فالمخاطرات الخسأ مستمره وسيلعب العاص ودولاراته وكيده ومفتيه وتكنولوجيات المكر ما يخاطر بكل مكتسباتنا وتلكم خيانه تهدمنا طرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك