المقالات

مفوضية الانتخابات والشعب العراقي


جواد الشمري

تركت طريقة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والياتها في فرز الاصوات حالة من اليأس والملل والقنوط لدى ابناء الشعب العراقي لانهم ينتظرون نتائج الانتخابات بفارغ الصبر لان هذا الشعب الذي تحمل كل المخاطر وتحدى كل التكهنات والتخرصات بعدم مشاركته في الانتخابات اصر وبكل عزيمة ان يشارك وبقوة في انتخابات العراق 2010 وزحف نحو صناديق الاقتراع في ثورة بنفسجية سلمية لتغيير الواقع والوقوف بوجه كل المؤمرات الرامية الى ثنيه من ان يقول كلمته لكن فرحته لم تكتمل بتلك الاليات المملة للمفوضية حيث يظهر علينا في كل يوم اعضاء المفوضية المخولين عنها بالحديث والتصريح في مؤتمر صحفي لاعلان نتائج جزيئة كذا بالمئة وكذا بالمئة ولم تحدد المفوضية تأريخا محددا تعلن فيه النتائج كلها دفعة واحدة او ان تختار موعدين لاعلان نتائج نصف نهائية ونهائية حتى لاتذهب حماسة المواطن وفرحته لان انتظار النتيجة اصعب مافي الامتحان وهو بلاشك وبلا ريب امتحان صعب واختبار اصعب خاضهما المواطن العراقي بعد ان اجتهد في قراءة المرشحين وبرامجهم واتخذ قراره في المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات واختار من يمثله في مجلس النواب القادم .هذه النتائج الجزئية والتباطؤ الواضح والتأخير الفاضح رافقه نتائج مفاجئة بصعود القائمة العراقية وتقدمها على بقية القوائم في تلك النسب المئوية المستمرة وبين اليات المفوضية وتصريحات الكتل السياسية والتحالفات المرتقبة لتشكيل الحكومة المقبلة وماستؤول اليه ظروف العراق في المجهول القادم يبقى ابناء شعبنا ينتظرون النتائج النهائية وتشكيل البرلمان وانتخاب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء الذي سيقوم باختيار الوزراء لحكومته التي وصفت بانها حكومة شراكة وطنية وليست حكومة محاصصة مع اننا نتوقع ان تكون هناك مفاجئات في خارطة التحالفات والتوافقات السياسية للمرحلة المقبلة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور يوسف السعيدي
2010-03-20
البعث الدموي ..هو اكثر انظمة القهر الانساني شراسة ...كان البعث ظهور قيادي كاذب من اقبية الهزائم العربيه المتتاليه لعصابات من القتله واللصوص ..ادعت تبنيها للفكر العفلقي الماسوني...كغطاء لمنظمة (حنين)السريه حيث عاش الذين انظموا لهذا الحزب ..اكبر خدعه مرت على العراقيين على مر التاريخ...حيث تبنت هذه المنظمه السريه نظرية(ادارة القطيع)بنظام شمولي دكتاتوري يعتمد عناصر هي الاولى بالاهتمام والرعايه ..عناصر اضحت هي دين الدوله ..ومذهبها ..ونظام مؤسسلتها العسكريه والامنيه والمدنيه...الا وهي عناصر التصفيه الجسديه لكل معارض والتهجير ..وتغيير البنى الاجتماعيه ..وتغيير جغرافية الارض ..وتكميم الافواه ...وسفك الدماء ..على طول البلاد وعرضها ..هذا هو النظام الذي ينادي به الدليمي عدنان والهاشمي طارق والفيضي بشار والضاري حارث والدايني محمد وبقية الحثالات داخل وخارج مجلس نوابنا (المنتخب) ..انهم بلا شك رموز الرذيله الصداميه بجداره...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك